جددوا إصرارهم على البقاء في السوق إلى غاية إيجاد بديل لهم… تجار باب الوادي يرفضون تحويلهم إلى المركز التجاري المغلق

elmaouid

أصر العديد من التجار الناشطين بسوق الساعات “الثلات” ببلدية باب الوادي بالعاصمة، على رفضهم لقرار والي العاصمة، عبد القادر زوخ، بشأن غلق السوق وتحويلهم إلى سوق “سعيد تواتي”، بالنظر إلى بعده وضيقه

الذي سيؤثر على مردوديتهم، مطالبين إما ببديل آخر أو البقاء في السوق القديم.

وفي هذا الصدد، جدد التجار رفضهم القاطع لقرار السلطات الولائية، كون السوق التي سيتم تحويلهم إليها، لا تصلح لأن تكون بحجم سوق الساعات الثلاث الشعبي المعروف بالإقبال الكبير عليه من طرف الزبائن من مختلف بلديات العاصمة، متمسكين بعدم اخلاء السوق بالرغم من هشاشته وقدمه، إلى غاية إعادة النظر في قرار التحويل، مقترحين تحويلهم الى أسواق أخرى كـالسوق المتواجد  بـ “تريولي” من أجل تفادي خسارة زبائنهم.

في سياق متصل، فإن سوق الساعات الثلاث بباب الوادي، يعرف حالة جد كارثية، بالنظر إلى هشاشته وتآكل جدرانه وأسقفه، ما ينذر بكارثة إن انهار على التجار الناشطين به وكذا مختلف الزبائن الوافدين إليه، وسبق وأن أكدت فرق “الس. تي. سي” ذلك من خلال تقريرها الذي صنفه ضمن الخانة الحمراء وأمر بإخلائه فورا، وهو ما أدى بالسلطات الولائية إلى إصدار أواخر شهر نوفمبر الماضي، قرارا يخص هدم السوق الشعبي “الساعات الثلاث” المتواجد على مستوى بلدية باب الوادي، مع نقل التجار الناشطين على مستواه إلى سوق “سعيد تواتي” نظرا لاهترائه الكبير وتصدعه البالغ، ناهيك عن الفوضى والضجيج الذي يتسبب به التجار خاصة الناشطين خارج السوق، وكذا النفايات والاختناق المروري الذي يخنق مسالك وطرقات المنطقة الشعبية، وهو القرار الذي استحسنه سكان بلدية باب الوادي، بالنظر إلى حجم المعاناة التي يتكبدونها منذ سنوات، بسبب الفوضى التي يحدثها السوق بالمنطقة من نفايات واختناق مروري وكذا الضجيج، ناهيك عن اهترائه البالغ الذي يمكن أن يتسبب في كارثة في حال انهيار أجزاء منه.