الجزائر- أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عزمها على طي ملف خريجي المعاهد العليا للأساتذة عبر إيجاد مناصب عمل لهم محليا عبر منح الاولية لتوظيفهم دون الاحتياطيين الناجحين في مسابقة التوظيف
الاخيرة، وهذا في إطار العقد المبرم مع وزارة التعليم العالي.
وقالت وزيرة التربية نورية بن غبريط في بيان نشرته، الأربعاء، إنها تحدثت مطولا مع ثلاثة طلبة ممثلين عن زملائهم من المدرسة العليا للأساتذة على هامش زياتها إلى ولاية سطيف بداية هذا الاسبوع، حيث أكدت لهم -بحسب قولها ” على ضمان منح خريجي المدارس العليا أولوية التوظيف على المستوى المحلي بحسب المناصب المفتوحة وكذا خلال المرحلة الوطنية للأرضية الرقمية للتوظيف”.
كما أكدت أنه”بولاية سطيف أيضا عقدت اجتماعا مع إطارات القطاع بالولاية، من مديرين للمؤسسات التعليمية ومفتشين بالميدان، ألقت خلاله كلمة أكدت فيها على أن السياسة الحالية للقطاع تهدف الى تحسين الممارسات البيداغوجية والتسييرية، حيث أضحى على الجميع الاجتهاد في إيجاد اجراءات مبتكرة لمواجهة مختلف التحديات، كما دعت مديري المؤسسات التربوية إلى تحسين المناخ المدرسي وحماية الفرق العاملة في المؤسسات التي يشرفون عليها.
وفيما يخص المفتشين، فقد طالبتهم الوزيرة بضرورة السهر على مرافقة الأساتذة بالتكوين وتقديم النصح لهم، كما طالبتهم بضرورة متابعة تنفيذ البرامج، ومنح الاساتذة هامشا من الحرية في اختيار المقاربة المناسبة للوضعية البيداغوجية المطروحة.
وفي ختام كلمتها، دعت الوزيرة موظفي سلكي الإدارة والتفتيش، إلى التزامهم وتجنيدهم لتحقيق أهداف القطاع المسطرة، ومسايرة الحركية والديناميكية التي دخلت فيها وزارة التربية الوطنية بفتحها عديد الملفات الرامية إلى تحسين الأداء الداخلي للمنظومة التربوية وظروف التمدرس.