كشفت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة عن حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال الصهيوني في مناطق متفرقة خاصة مدينة غزة وشمالي القطاع.
وفي الدقائق الأولى للهدنة توجه مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين لتفقد منازلهم وأحيائهم خاصة بالمناطق الحدودية وتلك التي توغلت فيها الآليات العسكرية الصهيونية.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، السبت بأنهم خلال عودتهم إلى منازلهم بالمناطق الغربية لمدينة غزة وفي بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) عثروا على جثث لعشرات الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الصهيوني.
وأوضح الشهود، أن الجثث كانت متحللة مما يشير إلى مقتلهم قبل عدة أسابيع خلال عمليات التوغل أو أثناء حركة النزوح من مدينة غزة إلى مناطق جنوبي القطاع.