أطلقت أمهات عدد من الشهداء في الأراضي الفلسطينية حملة “صرخة أمهات” تطالب باسترداد جثامين أبنائهن الشهداء من أسْر الاحتلال الصهيوني الذي يبقيها سنوات في ثلاجات أو في مقابر تحمل أرقاما فقط، وفق ما نقلته “صفا”، الثلاثاء، عن الجزيرة.
وسلطت حلقة (2023/1/16) من برنامج “للقصة بقية” الضوء على معاناة عائلات الشهداء الذين يحتجز الاحتلال الصهيوني جثامينهم، واستمعت إلى روايات بعضها، إذ قالت إنها طالبت بجثامين أبنائها لدفنها على النحو اللائق بها.
وتحتجز دولة الاحتلال أكثر من 370 شهيدا فلسطينيا -من بينهم أطفال- في ثلاجات أو مقابر تحمل أرقاما منذ عام 2015. ويعد الأسير ناصر أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله -الذي استشهد الشهر الماضي- آخر الشهداء المحتجزة جثامينهم.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس “دولة الاحتلال”، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.