الجزائر- أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أن حركته ستلتزم بأي قرار يصدر عن حمس مع تقديم الوحدة على خيار المشاركة، وكشف بشأن مستقبل الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير، عن تأجيل تاريخ انعقاد المؤتمر التوافقي إلى النصف الأول من شهر جويلية.
أكد، الجمعة، رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة خلال كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد مجلس شورى الحركة، أن حزبه ملتزم بأي قرار صادر عن حركة مجتمع السلم، فيما يتعلق بخيار المشاركة في الحكومة القادمة من عدمه باعتبار أن خيار الوحدة أسمى من أي مصلحة قائلا ” كنا نتمنى أن نكون في الوحدة ولكن كل مجلس سيناقش أمر المشاركة من عدمه بكل أريحية واستقلالية ومهما كان فإن جبهة التغيير ستلتزم بالقرار الصادر عن مجلس شورى حركة مجتمع السلم وإذا كان مخالفا فالأولوية للوحدة.
بالمقابل، أكدت مصادر عليمة أن أغلب أعضاء مجلس شورى التغيير يفضلون المشاركة في الحكومة القادمة، إلا أن أي قرار صادر لن يؤثر في مصير تحالف الحركتين باعتبار أن رئيس الحركة كان قد أكد أن خيار الوحدة أولى من الترشيح والمشاركة وبعض المصالح.
هذا ولم يتوان مناصرة في التعليق على قرار المجلس الدستوري الذي منح مقعدا إضافيا لتحالف حمس، مشيرا أن كل ماحدث ويحدث بما فيها قرار المجلس الدستوري يصب في خدمة مخططات التيئيس والإحباط الذي يشكل المناخ الملائم لكل من يريد الإضرار بالجزائر، كما حمل مناصرة مسؤولية الوضع السائد لمن أداروا الانتخابات.
وبشأن مستقبل الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير ، كشف مناصرة عن تأجيل تاريخ انعقاد المؤتمر التوافقي إلى النصف الأول من شهر جويلية، معتبرا التأخير في انعقاده خارجا عن نطاق الحركتين، يليه المؤتمر الإستثنائي لإعلان حل جبهة التغيير، مؤكدا أن الحركتين حريصتان على حماية الوحدة وإعادة بناء حركة نحناح بالطريقة التي تسع الجميع.