نبهت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو إلى خطورة عودة الانسداد إلى مسار التسوية الأممي الإفريقي، أو غياب الاهتمام من طرف مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي عامة، خاصة بعد استقالة هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، وذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها في اوت الحالي.
وفي هذا السياق، حذرت الأمانة الوطنية من أن مضي أطراف دولية معروفة، مثل فرنسا، في حماية الأطروحة العدوانية التوسعية للمملكة المغربية، واحتلالها اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية، لن يقود إلا إلى خلق مزيد من أسباب التوتر والاحتقان وتهديد السلم والاستقرار في المنطقة وفق ما جاء في وكالة الانباء الصحراوية، الاحد.كما حذرت الأمانة الوطنية مجدداً من التحركات المشبوهة والتجاوزات المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي على مستوى منطقة الكركرات، والتي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ الخطوات الصارمة والعاجلة لتفادي انزلاقات وتبعات خطيرة.
وتطرقت الأمانة الوطنية إلى الأوضاع في المنطقة على العموم، وحذرت من جديد من التدفق الممنهج لمخدرات المملكة المغربية، وما تشكله من دعم وتشجيع لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وتهديد شعوب وبلدان المنطقة.