المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات:

جاهزية عالية وإجماع على لعب الأدوار الأولى في المنافسة القارية

جاهزية عالية وإجماع على لعب الأدوار الأولى في المنافسة القارية

 

 

يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم للسيدات تحضيراته في أجواء يسودها التفاؤل والثقة بالنفس، تحسبا للطبعة 13 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بالمغرب خلال الفترة من 5 إلى 26 جويلية المقبل.

وفي هذا الصدد، شددت وسام بوزيد، على أن صعوبة المجموعة التي وقعن فيها لن تُثني عزيمة اللاعبات، بل ستكون دافعًا إضافيًا لتقديم أفضل ما لديهن على أرضية الميدان، مشيرة إلى أن تركيزهن الكامل سيكون على كل لقاء على حده، دون الاستهانة بأي منافس.

وأكدت وسام على أهمية المباراتين الوديتين أمام منتخبي السنغال والكونغو، حيث اعتبرتهما “محطة أساسية” لاختبار الجاهزية النهائية، قبل السفر إلى المغرب.

من جهتها، أشارت اللاعبة نهاد نايلي إلى أن المنتخب الوطني خاض تحضيرات مكثفة خلال الفترة الماضية، سواء على الصعيد البدني أو التكتيكي، وأن المجموعة تسير نحو الانسجام الكامل، قائلة: “التحضيرات كانت في المستوى، عملنا بجدّ في كل الجوانب، والمنتخب اليوم أصبح أكثر انسجامًا وتنظيمًا. نعلم أن المجموعة التي نتواجد فيها صعبة، لكننا جاهزات وسنلعب كل مباراة بمباراة، دون التفكير المسبق في الحسابات”.

ووجّهت نايلي دعوة مفتوحة للجماهير الجزائرية، طالبن فيها بمرافقة “اللبؤات” وتشجيعهن في هذه المنافسة القارية، مشددة على أن دعم الجماهير سيكون عنصرًا نفسيًا محفزًا في مشوار الفريق، سواء في التحضيرات أو في اللقاءات الرسمية.

وقالت نايلي في هذا السياق: “نحتاج إلى دعم الجمهور الجزائري، وجودهم معنا يعطينا طاقة مضاعفة، ونعدهم أننا سنلعب بكل قلوبنا من أجل تشريف الراية الوطنية”.

أما كلوي نجازي، حارسة المنتخب الوطني النسوي فأكدت أن الجزائر تدخل غمار نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب وهي في أتم الجاهزية من جميع النواحي، لافتة إلى أن التحضيرات التي خاضها الفريق على مدار الأسابيع الماضية كانت مكثفة، منظمة، ما يمنح المنتخب الثقة اللازمة لمواجهة أقوى المنافسين.

وقالت نجازي في حديثها: “نحن جاهزات بنسبة 100٪ من حيث الانضباط والعمل الجماعي داخل أرضية الملعب. اشتغلنا كثيرًا على الجوانب التكتيكية، والانسجام بين الخطوط أصبح واضحًا، كما أن الروح السائدة بين اللاعبات تعكس مدى تصميمنا على الذهاب بعيدًا في هذه النسخة من الكان”.

وفي ردها على سؤال حول طبيعة المجموعة التي تضم الجزائر، أبدت الحارسة ثقة كبيرة بقولها: “الخصوم نعرفوهم مليح، لكن ماشي مدخلين رعب فينا. نحن نحترم الجميع، لكن لا نهاب أحدًا. سنلعب على فرصنا الكاملة، ونهدف لتحقيق نتائج إيجابية مهما كان اسم المنافس”.

وأضافت نجازي أن الجزائر تطمح إلى قلب التوقعات في هذه البطولة، والرد سيكون على الميدان من خلال الأداء القوي والانضباط التكتيكي الذي أصبح سلاح الفريق الأبرز.

وأبرزت أهمية الدعم المعنوي من الجمهور، خاصة في المنافسات الكبرى، حيث تلعب الثقة والتحفيز النفسي دورًا مهمًا إلى جانب الجانب الفني والبدني.

ب\ص