جامعة برج بوعريريج تنظم ندوة دولية افتراضية حول:  “دور الجامعة في خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا”

جامعة برج بوعريريج تنظم ندوة دولية افتراضية حول:  “دور الجامعة في خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا”

احتضنت جامعة محمد البشير الإبراهيمي بولاية برج بوعريريج، الندوة الدولية الافتراضية الأولى تحت عنوان “دور الجامعة في خدمة المجتمع أثناء جائحة كورونا – تجارب دولية-” باللغة الإنجليزية، من تنظيم مخبر بحث دراسات اقتصادية حول المناطق الصناعية في ظل الدور الجديد للجامعة (IEZINRU) برئاسة البروفيسور “أمال شوتري” مديرة المخبر، وبالاستضافة الشرفية للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ممثلاً في أمينه العام الدكتور “أشرف عبد العزيز منصور”. وشهدت هذه الندوة مشاركة قوية ومتنوعة لخبراء ومختصين وأساتذة باحثين من جامعات دولية من بينها فلسطين، الصين، الهند، ماليزيا، مصر، اليمن، العراق، المملكة المتحدة، بلجيكا، المملكة العربية السعودية، ومخابر وجامعات وطنية على غرار مخبر الأسرة، التنمية والوقاية من الانحراف والإجرام جامعة الجزائر2، مخبر توصيف وتنمية الموارد الطبيعية جامعات برج بوعريريج، الشلف، المسيلة، سكيكدة، قسنطينة2، سطيف1، الجزائر3، باتنة 1، المدرسة الوطنية العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، وغيرها من الجامعات الدولية والوطنية، حيث تناول المشاركون في الندوة تجارب جامعات دولية في خدمة مجتمعاتها في ظل أزمة كورونا وما فرضته من تحديات، خاصة في مجال التعليم عن بعد الذي أصبح أكثر من ضرورة، ناهيك عن مرافقة الجامعة للمؤسسات لحماية إقتصاديات الدول، وكذا دور الأساتذة الباحثين والطلبة في مرافقة الأسر وتقديم العديد من الخدمات الاجتماعية من خلال إنشاء مواقع وتطبيقات إلكترونية للتحسيس والوقاية من داء كورونا. وكللت الندوة بمجموعة من التوصيات كإدراج أنشطة خدمة المجتمع في معايير تقييم أداء الجامعة ومواردها البشرية، تقديم تحفيزات (كالتحفيزات الضريبية) للمؤسسات التي تشارك الجامعة في أنشطة خدمة المجتمع، التثمين المعنوي والمادي لكل المبادرات والأنشطة التي تندرج ضمن خدمة المجتمع في ظل الأزمات، العمل على إنشاء هيئات ومؤسسات إقليمية أو دولية تبحث في تأهيل دور الجامعة في خدمة المجتمع، العمل على إشراك الكفاءات الجزائرية في الخارج للاستفادة من التجارب الدولية في إطار خدمة الجامعة للمجتمع، توفير الجاهزية المطلوبة مثل البنية التحتية والتدريب لتسهيل استفادة المجتمع من خدمة التعليم الالكتروني، وضرورة توفر الإرادة السياسية عند أصحاب القرار في وضع السياسات الكفيلة بتطوير دور الجامعة في خدمة المجتمع، وضرورة اعتماد استراتيجية جديدة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال توسيع بعض التخصصات العملية التي تقدم مختلف الخدمات للأسرة والمجتمع، مثل علم الاجتماع العائلي والعمل الاجتماعي، علم الاجتماع العائلي والطفولة والرعاية الاجتماعية، علم البيولوجيا والتغذية، علم النفس العيادي، الاقتصاد والتطبيقات الجديدة التكنولوجية في الإعلام الآلي، إلى جانب التأكيد على أهمية توظيف المرشد الاجتماعي العائلي (المختص الاجتماعي العائلي)، خاصة في المؤسسات التعليمية والاستشفائية، ولترسيخ معارف ثقافية اجتماعية وصحية وأخلاقية عند مختلف الفئات لتغيير سلوكاتهم وممارساتهم الاجتماعية السلبية إلى إيجابية داخل وخارج الأسرة، وتعلمهم كيفية التعامل الإيجابي مع مختلف المشاكل والأزمات.

جندي توفيق