من المنتظر أن تقوم جامعة الجزائر 1، اليوم الثلاثاء، بإبرام اتفاقيات مع عدة شركاء اقتصاديين واجتماعيين للاستفادة من خبرات المهنيين في القطاعات الاقتصادية من جهة واستفادة المؤسسات من الأبحاث والاستشارات العلمية المقدمة من الجامعات، من جهة أخرى.
وأوضحت جامعة الجزائر 1 في بيان لها، أنه في ظل التحولات الاقتصادية التي يشهدها العالم أصبح التركيز على النوعية وتعزيز البحث العلمي ضرورة لمواكبة التطورات، وتحقيق تقدم أكاديمي وتعزيز التنمية، إذ يعد التعاون مع المؤسسات الاقتصادية فرصة للجامعة للاستفادة من خبرات المهنيين في القطاعات الاقتصادية من جهة واستفادة المؤسسات من الأبحاث والاستشارات العلمية المقدمة من الجامعات من جهة أخرى، وفي هذا السياق تسعى جامعة الجزائر 1 – بن يوسف بن خدة – لإبرام 5 اتفاقيات مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2025، ENVIROSTEP
La fondation <<< Amidoul >>>، ومؤسسة، Futur World’s Oil Spaومؤسسة Sarl United Energy، ومؤسسة Sarl Envirostep، إضافة إلى sarl valora. وتأتي هذه الاتفاقيات، حسب بيان جامعة الجزائر 1، عقب اتفاقية تعاون بين جامعة الجزائر 1 والاتحاد الوطني للكفاءات والإطارات لتعزيز الروابط بين الجامعة والمحيط الاقتصادي لتعزيز الروابط بين الجامعة والمحيط الاقتصادي، حيث وقعت اتفاقية تعاون هامة، وأكد مدير الجامعة، فارس مختاري، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار مشروع “جامعة الجيل الرابع”، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقة بين الجامعة وقطاع الأعمال. وأشار مختاري، إلى أن الشراكة ستساهم في توسيع آفاق الخريجين المهنية، متجاوزة بذلك النمط التقليدي المحدود”، بما يعكس تطلعات الجامعة في إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل. وفي نفس السياق، أشاد البروفيسور فارس مختاري، بالتحول النوعي في برامج الدكتوراه في الجامعة، حيث أصبح من الضروري ربط هذه البرامج بالمؤسسات الاقتصادية والواقع الميداني، ابتداء من السنة الحالية. وأضاف أن هذا التوجه، يعد جزءاً من الرؤية الاستراتيجية للدولة الجزائرية، التي تسعى إلى تحقيق تكامل فعال بين البحث العلمي والتنمية الاقتصادية. كما أكد مختاري، على الدعم الكبير الذي تحظى به هذه المبادرات من قبل السلطات العليا للبلاد، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون المثمر بين المؤسسة الجامعية والشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، بما يعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع.
سامي سعد