توجهت أنظار عشاق كرة القدم في الجزائر، أول أمس، صوب ملعب 5 جويلية، الذي كان مسرحاً لكلاسيكو الجزائر بين مولودية الجزائر وغريمه اتحاد الجزائر، في إطار مباريات الجولة الـ19 للدوري الجزائري. وخطف أنصار الفريقين كالعادة الأنظار من اللاعبين باللوحات الفنية التي رسموها في المدرجات وطريقة تشجيعهم، ما جعلهم محل إشادة عالمية واسعة سواء من طرف وسائل الإعلام أو رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت المباراة، التي حضرها عدد قياسي من الأنصار، قيام أنصار كل فريق برسم لوحات فنية رائعة، عبروا فيها عن مساندتهم لفريقهم بطريقتهم الخاصة، حيث تزين المدرج الجنوبي بالألوان البيضاء والخضراء التي ترمز لمولودية الجزائر، فيما كانت الجهة الشمالية باللونين الأحمر والأسود اللذين يرمزان لاتحاد الجزائر، وبرز أنصار المولودية برفع تيفوات متعددة في أوقات مختلفة من المباراة وليس في بدايتها فقط، ليتفوقوا من هذه الناحية على أنصار الاتحاد.
وأشعلت “التيفوات” والمشاهد التي رسمها الآلاف من الأنصار في المدرجات، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح الحديث عن كلاسيكو الجزائر الأكثر تداولاً، وعبّر الكثيرون عن إعجابهم بما فعله أنصار كل فريق في صور أصبحت الواجهة الأولى لأشهر مباراة في بلد أبطال إفريقيا.
وانهالت عبارات المدح والثناء من كل بلدان الوطن العربي على جماهير الفريقين، بعد الأجواء الخرافية التي صنعوها في أول داربي بينهما هذا الموسم، بسبب عدم لعب مباراة الذهاب. وقد ذهب بعض الجماهير حد وصف الأجواء، التي يعرفها كلاسيكو الجزائر، بأنها لا توجد في أي ملعب آخر في إفريقيا والعالم بأكمله.
أمين. ل
