أُعلن، سهرة الخميس، بالعاصمة القطرية الدوحة، عن الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة في ختام المهرجان الذي نظمته بهذه المناسبة المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وشهد فعاليات ثقافية عدة أبرزها افتتاح معرض “الطيب صالح.. عبقري الأدب العربي”.
وفاز بالجائزة، وهي الأكبر من نوعها عربيا، في فئة الرواية المنشورة الجزائري سعيد خطيبي بروايته “أربعون عاما في انتظار إيزابيل” إلى جانب محمد برادة (المغرب) عن روايته “موت مختلف”، وسميحة خريس (الأردن) عن “فستق عبيد”، وشاكر نوري (العراق) عن “خاتون بغداد”، هوشنك أوسي (سوريا) عن “وطأة اليقين.. محنة السؤال وشهوة الخيال”، وسيحصل كل فائز على 60 ألف دولار، وستترجم روايته إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وفي فئة الروايات غير المنشورة، فاز بالجائزة حسين السكاف (العراق) عن روايته “وجوه لتمثال زائف”، وطه محمد الحيرش (المغرب) عن “شجرة التفاح” وعبد الوهاب عيساوي (الجزائر) عن “سفر أعمال المنسيين”، ومحمد المير (سوريا) عن “شهد المقابر”، ومنى الشيمي (مصر) عن “وطن الجيب الخلفي”. وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستطبع الروايات المتوجة وتترجم إلى الفرنسية والإنجليزية.
وفاز بالجائزة عن فئة الدراسات خمسة نقاد هم البشير ضيف الله (الجزائر) عن دراسته “الراهن والتحولات.. مقاربات في الرواية العربية”، وخالد علي ياس (العراق) عن “الروائي العربي الحديث.. رصد سوسيولوجي: تجارب ما بعد الحداثة”، وعبد الحميد سيف الحسامي (اليمن) عن “تمثيل ابن عربي في المتخيل الروائي”.
كما فاز بالجائزة أيضا مصطفى النحال (المغرب) عن “الخطاب الروائي وآليات التخييل: دراسات في الرواية العربية”، ويوسف يوسف (الأردن) عن “ثقافة العين والرواية.. روايات إبراهيم نصر الله أنموذجا”. وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار،
وتتولى مؤسسة كتارا طبع الدراسات الفائزة ونشرها وتسويقها.
وفي رواية الفتيان فاز بالجائزة أحمد قرني شحاتة (مصر) عن روايته “جبل الخرافات”، وعمار محمود (سوريا) عن “مرآة بابل”، وكوثر الجندي (الأردن) عن “دفتر سيرين” ومنيرة الدرعاوي (تونس) عن “ليس شرطا أن تكون بطلا خارقا لتنجح”، ونصر سامي (تونس) عن “الطائر البشري”. وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، وستطبع الروايات الفائزة وتترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
وفي كلمته خلال حفل الختام، قال خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام لكتارا، إن الجائزة ليست مسابقة أدبية، تنتهي بإعلان فائزين وتتويجهم بجوائز مادية فقط، وإنما هي مشروع ثقافي مستديم يسعى إلى ترسيخ ريادة الرواية العربية، من خلال تبني الأعمال المتميزة، وإطلاقها نحو العالمية، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية.