يتنافس الخماسي جمال بلماضي وفرناندو سانتوس وإيريك تين هاج وماسيمليانو أليغري ويورغن كلوب، على الفوز بجائزة “غلوب سوكر” لفئة أفضل مدرب في العالم، وذلك في نسختها رقم 11.
وسيُقام حفل توزيع الجوائز التقليدي، في منتجع مدينة جميرا بدبي، الأحد الموافق 29 ديسمبر، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي 14، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.
وسيتم اختيار الفائزين النهائيين من قبل لجنة تحكيم غلوب سوكر، التي تضم مجموعة من الخبراء البارزين في رياضة كرة القدم، ومنهم فابيو كابيلو وأنطونيو كونتي وإيريك أبيدال.
وتعتبر جوائز غلوب سوكر جزءًا من حفلات جوائز كرة القدم للبطولات الكبرى، إلى جانب جائزة الكرة الذهبية “بالون دور”، وجوائز الفيفا للأفضل كرويًا. ويبدو أن الصراع سينحصر بين الجزائري بلماضي والألماني يورغن كلوب.
وأعاد كلوب ليفربول لواجهة الكرة الأوروبية من جديد، بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي للمرة السادسة في تاريخ الريدز، بعد التغلب على توتنهام في المباراة النهائية، وتبعها بالتتويج بالسوبر الأوروبي للمرة الرابعة في تاريخ ليفربول، على حساب تشيلسي بركلات الترجيح.
كما نافس بقوة على التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، بعدما أنهى الموسم في المركز الثاني برصيد 97 نقطة، متأخرا بنقطة واحدة فقط، عن البطل مانشستر سيتي.
من جهته، نجح المدرب الجزائري في استعادة بريق الكرة الجزائرية، عندما قاد محاربي الصحراء لاعتلاء عرش القارة السمراء بعد سنوات من الغياب.
وعلى الرغم من الأداء المميز الذي قدمه الخضر في العقد الأخير، بالتأهل إلى كأس العالم مرتين عامي 2010 و2014، وتقديم عروض رائعة في البرازيل، بالخروج من دور الـ16 بشق الأنفس أمام ألمانيا بطلة العالم حينها، إلا أنها لم تكن قادرة على نقل تلك السطوة لبطولات كأس الأمم الإفريقية.
وقبل بلماضي لم تتوج الجزائر باللقب القاري إلا مرة واحدة عام 1990، لكن مع قدومه تغيرت الصورة، وتحولت بوصلة الخضر نحو المنافسة على انتزاع البطولة بقوة، فنجح بعد إعادة الثقة للاعبيه، في العودة لبلده بكأس الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر 2019.
وقدم الجزائريون عروضا رائعة في تلك البطولة، بتصدر مجموعتها بالعلامة الكاملة على حساب السنغال وكينيا وتنزانيا، وتخطى منتخبات قوية في الأدوار الإقصائية بداية من غينيا في دور الـ16 ثم كوت ديفوار في ربع النهائي ونيجيريا في نصف النهائي، قبل قهر السنغال من جديد في النهائي.
ب/ص