يتنافس 38 مشاركا على جوائز الطبعة الثانية لجائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، المزمع تنظيمها شهر جوان المقبل.
كشفت جمعية فسيلة للإبداع الثقافي برج بوعريريج، عن الأعمال المشاركة في الدورة الثانية من جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، بفرعيها القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا.
واستقبلت اللجنة ضمن جائزة القصة القصيرة، 28 مشاركا من 19 ولاية “معسكر، أم البواقي، قسنطينة، ميلة، سطيف، الأغواط، الشلف، عنابة، باتنة، سكيكدة، المسيلة، البيض، وهران، تيارت، الجزائر العاصمة، برج بوعريريج، تيبازة، تلمسان والنعامة”.
أما فرع جائزة القصة القصيرة جدا، استقبلت اللجنة 10 مشاركات من 8 ولايات “الجلفة، ميلة، المسيلة، الجزائر العاصمة، عنابة، باتنة، مستغانم وتبسة”.
وينتظر أن تحال المشاركات المقبولة على لجنتي التحكيم، لتشرعا في التقييم لإفراز قائمة قصيرة خاصة بفرع القصة القصيرة (خمس مجموعات) وأخرى خاصة بفرع القصة القصيرة جدا (ثلاث مجموعات) يوم 13 ماي المقبل، على أن يُعلن عن المجموعتين الفائزتين بالجائزة الكبرى يوم 13 جوان المقبل، وتنظيم حفل تكريم الفائزين ضمن مقهى فسيلة الثقافي ببرج بوعريريج يوم 05 جويلية المقبل.
وأعلنت جمعية فسيلة للإبداع الثقافي، شهر أكتوبر الماضي، عن إطلاق الطبعة الثانية من جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، وبداية استقبال الأعمال المشاركة.
والراحل عمار بلحسن كاتب ومؤرخ وروائي وعالم اجتماع، ولد في 13 فيفري 1953 في مسيردة بولاية تلمسان، وكتب باللغة العربية في جميع المجالات الأدبية والاجتماعية، ويؤرخ للجزائر، وهو من المدافعين عن اللغة العربية والهوية الجزائرية.
ورحل الأديب والسوسيولوجي إثر مرض عضال، في 29 أوت 1993، تاركا وراءه قصصا ودراسات عديدة، أهمها المجموعات القصصية “حرائق البحر”، وهي أول مجموعة قصصية تصدر له، ثم “أصوات” و”فوانيس”.
وأصدر بداية الثمانينيات كتابا مهما بعنوان “أنتلجنسيا أم مثقفون في الجزائر؟”، وأخيرا “يوميات الوجع” التي صدرت في طبعة محدودة عن جمعية الجاحظية.
ب/ص