جائزة أفضل ممثلة إفريقية لعام 2020.. جزائريتان في السباق

جائزة أفضل ممثلة إفريقية لعام 2020.. جزائريتان في السباق

أعلنت أكاديمية “سوتيغي” عن أسماء الممثلات والممثلين الأفارقة المرشحين لجوائز “ليلة سوتيغي أواردز 2020” في دورتها الخامسة، التي تقيمها الأكاديمية سنويا بالشراكة مع مهرجان فيسباكو بيبوركينا فاسو، أحد أقدم مهرجانات السينما الأفريقية، كما أكّدت على أن حفل توزيع الجوائز سيقام في الرابع عشر من نوفمبر المقبل.

ومن بين أربعين مرشحا ومرشحة لجوائز أفضل ممثل وممثلة في أفريقيا لعام 2020، يحضر بقوة هذا العام الجزائريتين لينا خودري عن دورها في فيلم “بابيشا” للمخرجة مونيا مدور، وسليمة عبادة عن دورها في فيلم “مناظر الخريف” للمخرج مرزاق علواش.

لينا خودري فهي ممثلة سينمائية من مواليد الجزائر في عام 1992، انتقلت عائلتها للعيش في فرنسا عقب العشرية السوداء. حصلت على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية قبل قبولها في المسرح الوطني في ستراسبورغ. بدأت مشوارها الفني في عام 2014 حيث شاركت في فيلم “السعداء”، ثم حصلت على جائزة أحسن ممثلة في أول عمل روائي طويل بعنوان “المباركون” للمخرجة الجزائرية صوفيا جاما، وهو إنتاج مشترك جزائري” بلجيكي.

في حين مثل فيلم “مناظر الخريف” التعاون الثالث بين الممثلة الجزائرية الشابة سليمة عبادة والمخرج السينمائي المخضرم مرزاق علواش، بعد فيلم “السطوح” المنتج في عام 2013، و”تحقيق في الجنة” عام 2018، ثم “مناظر الخريف”، حيث مَنح صاحبُ فيلم “عمر قتلاتو الرجلة” عبادة دور الصحافية للمرة الثانية بعد “تحقيق في الجنة” الذي يجمع بين الروائي والوثائقي.

والفيلم قريب من قصة حقيقية عاشتها عائلة سليمة عبادة، حيث تجسّد الممثلة الجزائرية الشابة في الفيلم دور الصحافية حورية التي اغتيل والدها في الفيلم على يد الجماعات الإرهابية، ليكون الدور بمثابة التكريم لروح والدها الصحافي مصطفى عبادة الذي تمت تصفيته أيضا خلال العشرية السوداء.

وتم ترشيح الممثلة المغربية للفوز بجائزة أفضل ممثلة في أفريقيا، وذلك عن دورها في فيلم “آدم” (2019) من إخراج مريم التوزاني، وهو الدور الذي مكنها من الحصول على جائزة أحسن دور نسائي في مجموعة من المهرجانات المغربية والأجنبية، من بينها المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في مارس 2020.

وإلى جانب الأفلام المغربية، التي شخّصت فيها الراضي أدوارا متفاوتة القيمة، وصولا إلى دور البطولة في بعض أفلامها الأخيرة، كانت للممثلة المغربية مساهمات في بعض الأعمال الأجنبية على غرار الفيلم السينمائي الطويل “ركوب البحر” (2017) للمخرج الفرنسي كايل موريل، الذي صُوّر جزء منه في المغرب وشارك فيه، إلى جانب بطلته الفرنسية ساندرين بونير، ثلة من الممثلين المغاربة، منهم منى فتو ولبنى أزبال، والفيلم القصير “بكارة” (2016) للمخرجة الفرنسية فيولين بيلي، كما شاركت مجانا في أكثر من عشرين فيلما قصيرا من أفلام الشباب (أفلام التخرّج من معاهد السينما والسمعي البصري) تشجيعا منها لهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الممثلة المغربية نفيسة بنشهيدة سبق لها الفوز بجائزة الأكاديمية الأفريقية في عام 2017 عن دورها في فيلم “البحث عن السلطة المفقودة” من إخراج محمد عهد بنسودة.

ومن الممثلات العربيات المرشحات أيضا للفوز بهذه الجائزة، المصرية حنان مطاوع عن دورها في فيلم “قابل للكسر” من إخراج أحمد رشوان.

وحنان مطاوع ممثلة مصرية، تخرّجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت العمل في مجال التمثيل منذ عام 2001 من خلال مسلسل “حديث الصباح والمساء”، وتوالت بعدها نشاطاتها الفنية بين السينما والتلفزيون، ومن أعمالها السينمائية: “إوعى وشك”، “الغابة”، “هليوبوليس” و”صياد اليمام”، وقدّمت من المسلسلات: “محمود المصري”، “الست أصيلة” و”لا أحد ينام في الإسكندرية”.

والتصويت على الفائزين بجوائز “ليلة سوتيغي أواردز 2020” سيتم من قبل ثلاثين سينمائيا وسينمائية من أعضاء أكاديمية “سوتيغي” المنتمين إلى كليات فنية وإعلامية متخصّصة. كما أن التصويت متاح أيضا للجمهور لمدة شهر على موقع الأكاديمية الإلكتروني.

ب/ص