يبدو أن جائحة كورونا التي ضربت العالم هذه السنة قد أثّرت على الجميع وعلى كل الاختصاصات من الاقتصاد إلى الصحة إلى الحياة الاجتماعية واليومية للفرد، بل تعدته إلى الثقافة، حيث سارع أهل الاختصاص إلى نقل هذه الجائحة وانعكاساتها على المجتمع في مسيرتهم الثقافية، ومن هؤلاء الكاتبة الناشئة بلحديد إكرام ابنة مدينة الناصرية بولاية بومرداس التي رأى أول إصدار لها النور هذه الأيام بدار النشر بباتنة تحت عنوان “جائحة القرن الواحد والعشرين”.
إكرام حاولت من خلال هذا الكتاب أن تجمع كل ما بذهنها، كل ما أحست به، كل ما عاشته أو تعيشه مثلها مثل بقية أفراد المجتمع خلال انتشار هذا الوباء، والهدف من التطرق لهذا الموضوع هو نقل مرحلة عاشها العالم في زمن ما للأجيال القادمة.
إكرام بلحديد صاحبة 19 سنة مقبلة على امتحان شهادة البكالوريا هذه السنة، وتدرس بالمعهد تخصص بائعة صيدلية والاهتمام بالفلاحة خاصة الأشجار المثمرة وتربية النحل، لها اهتمام كذلك بالأدب خاصة في مجال كتابة الرواية، الخاطرة والشعر، فألف مبروك لإكرام على هذا الإصدار الجديد، وأكيد سيكون لها اسم في المستقبل بالحقل الأدبي.
سعيدي محمد أمين