قالت حركة مجتمع السلم إن تاريخ 9 جويلية يعتبر تحديا كبيرا يلقي مسؤولية كبيرة على الجميع، لكونه الخروج الفعلي من الإطار الدستوري الذي نصت عليه المادة 102.
ودعا المكتب التنفيذي لحمس في بيان له إلى تضافر الجهود للعودة للمسار الانتخابي الشفاف والنزيه ضمن الآجال المعقولة، على أساس المطالب الشعبية برحيل رموز النظام السياسي، مثمنا المنتدى الوطني للحوار من حيث الأرضية الشاملة التي انبثقت عنه، والحضور المميز والمتنوع، وأضاف: دون نسيان قدرة الأحزاب والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني على التحاور والتشاور والتوافق كسلوك حضاري ضروري للخروج من الأزمات.
وأشارت حركة مجتمع السلم إلى أن أرضية عين البنيان، التي صادقت عليها لجنة الرؤية ووافقت عليها الجلسة العامة، خريطة طريق جماعية عملية وواقعية للخروج من الأزمة، وهي تلقي مسؤولية كبيرة على السلطة الفعلية للتعامل معها إيجابيا حتى لا يحدث لها ما حدث لأرضية مزفران.
م.ب