يحرص فلاديمير بيتكوفيتش على مواجهة مدارس كروية مختلفة ومتنوعة تحسباً لتحقيق الجاهزية المطلوبة قبل موعد مونديال 2026، خاصة أن “الخضر” غابوا عن الحدث العالمي منذ 12 عاماً كاملاً.
ويشير مصدر من بيت الفاف إلى أن خطة التقني السويسري والاتحاد الجزائري لكرة القدم للإعداد إلى كأس العالم متنوعة ومدروسة، قائلاً: “بيتكوفيتش حرص على تنويع خطة الإعداد للمونديال، فبعد مواجهة منتخب أوروبي وديا (السويد شهر جوان الماضي) سيواجه “الخضر” منتخباً آسيوياً (السعودية الشهر المقبل)، وفي العام المقبل سيقارع زملاء محرز منتخبات أمريكا اللاتينية وفي أجواء كأس العالم 2026″.
ويرجح أن يفصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في تفاصيل الوديات المونديالية القوية بعد قرعة كأس العالم 2026 المقررة في واشنطن في الخامس من شهر ديسمبر المقبل، تحسباً لأي مفاجأة قد توقعه في نفس مجموعة المنتخبات المذكورة.
وأوضح ذات المصدر بأن منتخب إيطاليا حاضر أيضاً ضمن برنامج منتخب الجزائر الإعدادي، وصرّح: “يمكن مواجهة منتخب إيطاليا خلال نافذة التوقف الدولي الثانية خلال شهر جوان”.
وتابع: “لقد تم الاستقرار على خوض وديتين في أمريكا اللاتينية خلال نافذة التوقف الدولي الأولى شهر مارس. هناك عروض من البرازيل والأرجنتين والمكسيك”، قبل أن يضيف: “سيتم الفصل في هوية المنتخبين في الفترة المقبلة”.
وكانت بعض الأطراف انتقدت برمجة الاتحاد الجزائري لكرة القدم لوديتين أمام السعودية وزيمبابوي الشهر المقبل استعداداً لكأس أمم إفريقيا، ووصفتهما بغير المناسبتين للحدث لأن الأمر يتعلق بمنتخب آسيوي وآخر إفريقي متواضع، في وقتٍ انتقدت فئة أخرى اتحاد الكرة لعدم مواجهة المنتخبات الكبيرة.
وتأهل “الخضر” إلى كأس العالم 2026 بعد تصدرهم المجموعة السابعة في التصفيات المونديالية عن القارة السمراء برصيد 25 نقطة، متقدمين على أوغندا الوصيف بسبع نقاط، وفاز رجال بيتكوفيتش بثماني مباريات وتعادلوا في مباراة واحدة وخسروا مرة واحدة فقط خلال مشوار التصفيات.
وقبل المشاركة في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك سيشارك “الخضر” في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب بهدف تجاوز خيبتي الخروج من الدور الأول للمسابقة الأغلى في القارة السمراء خلال آخر نسختين في الكاميرون 2021 وكوت ديفوار 2023 على التوالي.
ب\ص
