اعتقلت قوات الاحتلال ، الأحد، سبعة فلسطينيين من الضفة الغربية، خمسة منهم من بيت لحم.
وقال نادي الأسير، إن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين من بيت لحم، ثلاثة منهم دون سن العشرين عاما. كما أنها اعتقلت ثلاثة شبان من بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس المحتلة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أمس ثلاثة مقدسيين من العيسوية.وجددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري لأسير من مدينة جنين للمرة الثالثة على التوالي.وأفاد ذوو الأسير حمودي الكايد بأن سلطات الاحتلال في سجن مجدو حولت نجلها إلى الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي، وفق الوكالة الفلسطينية، الاحد.
وأقدمت إدارة سجون الاحتلال على عزل الأسير عمر خرواط 49عاما مجددا، ونقلته إلى عزل سجن “هشارون”، وذلك بعد قرابة 20 يومًا على إنهاء عزله الانفرادي، الذي استمر لمدة ثمانية أشهر.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، الأحد، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل استهدافها لمجموعة من الكوادر التنظيمية، وبشكلٍ ممنهج منذ مطلع العام الجاري، حيث صعّدت على وجه الخصوص من تنفيذ سياسة العزل الانفرادي بحقهم.
ولفت إلى أن الأسير خرواط، ومنذ مارس الماضي، واجه العزل الانفرادي، إلى جانب رفيقه الأسير حاتم القواسمة، حيث جرى عزلهما في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وفي ظروف قاسية وصعبة، إضافة إلى حرمانهما من زيارة العائلة، وبعد ضغوط نفذها الأسرى، ومطالبات عديدة بإنهاء عزلهما، جرى نقل الأسير حاتم القواسمة من عزل سجن “جلبوع” إلى سجن “هداريم”، فيما أبقت في حينه على عزل الأسير خرواط في سجن “مجدو” إلى أن نقلته إلى سجن “شطه” مؤخرا.ورداً على عزل الأسير خرواط، سيشرع في عدة سجون، سبعة أسرى بخطوة احتجاجية تتمثل في الخروج من الأقسام العامة في السّجن إلى الزنازين.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير خرواط، معتبرًا أن استمرارها في نهج سياسة العزل الانفرادي، جريمة، حيث تُشكل أبرز السياسات التنكيلية الخطيرة، التي استخدمتها بشكل واسع على مدار العقود الماضية، لا سيما مع تصاعد حدة المواجهة مع الأسرى.