تدعم قطاع الصحة بولاية الجزائر، بعدة مرافق صحية جديدة، منها من بات جاهزا للتسليم وتقديم خدماته ومنها ما تزال في طور الانجاز، يضاف إليها مشاريع إنجاز ثلاثة مستشفيات كان قد رفع عنها التجميد قبل شهرين.
وخلال الزيارة الميدانية لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ووالي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، إلى عديد مشاريع قطاع الصحة بالولاية، تم وضع حجر الأساس لمشاريع المراكز الصحية المتعددة الخدمات بكل من بلديات المعالمة، أولاد فايت، بئر توتة، وكذا حي سيدي أمحمد ببلدية بئر توتة وأخيرا بلدية الدار البيضاء، في وقت وقفا على سيرورة أشغال إنجاز مركز استشفائي خاص بالأشخاص المسنين، وكذا مشروع مركز “الأم والطفل” ببلدية بابا حسن.
هذا، وقد أسديت تعليمات في هذا الصدد، تضمّنت، ضرورة احترام مواعيد تسليم المشاريع ومضاعفة وتيرة العمل من أجل تفادي التأخرات التي كثيرا ما تميز مثل هذه المشاريع التنموية، كما تم تقديم تقارير دورية عن سيرورة المشاريع بغرض المتابعة الدقيقة لتقدمها، في وقت أكد المسؤولان على إلزامية استدراك التأخرات الحاصلة في بعض المشاريع مع تقديم إعذارات لمكاتب الدراسات والمؤسسات المكلفة بالإنجاز التي أخلت بالتزاماتها التعاقدية.
تجدر الإشارة، إلى أن الوزير الأول، نور الدين بدوي، وافق في شهر جوان الماضي، على رفع التجميد عن ثلاث عمليات تخص دراسة، إنجاز وتجهيز ثلاثة مستشفيات في ولاية الجزائر بسعة 120 سريرا، وذلك في كل من بلدية براقي، الرغاية وعين البنيان، وذلك من أجل تخفيف الضغط الذي تعرفه مستشفيات الجزائر العاصمة تبعا للطلب الذي تقدّمت به مؤخرا ولاية الجزائر، حيث تقوم لجنة إختيار الأرضيات لولاية الجزائر بخرجات ميدانية لمعاينة الوعاء العقاري المخصّص لإنجاز المستشفيات الثلاثة، في وقت وافق والي ولاية الجزائر وبطلب من الوالي المنتدب للرويبة على توطين مستشفى بسعة 120 سريرا ببلدية الرغاية، وتم إقتراح وعاء عقاري بمنطقة الكروش لتجسيد هذا المشروع.
إسراء.أ
