المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية والشعر الشعبي

ثلاثة أيام في حضن اللحن الأصيل والكلمة الصادقة

ثلاثة أيام في حضن اللحن الأصيل والكلمة الصادقة

اختتمت، أمس السبت، بدار الثقافة “مولود قاسم نايت بلقاسم” بمدينة تيسمسيلت، فعاليات المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية والشعر الشعبي في طبعته الـ 17 وسط حضور كبير للجمهور.

وفي كلمة له خلال مراسم افتتاح المهرجان الوطني الثقافي للأغنية البدوية والشعر الشعبي، أكد ممثل وزارة الثقافة والفنون، السيد عادل مخالفية، أن المهرجان موعد ثقافي رفيع تحتضنه ولاية تيسمسيلت، حيث يعكس جزء من تراثنا الثقافي الأصيل، من خلال الكلمة الصادقة للشعر الشعبي واللحن الأصيل، مشيرا إلى أنه شكّل سانحة لتعريف الأجيال الحالية بما صنعه الأجداد من أمجاد، وخاصة والجزائر تحتفل بالذكرى الـ 71 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة.

واعتبر الأمين العام للولاية، السيد عبد الحميد هبار، في كلمته بالمناسبة، أن المهرجان مناسبة لتذوق الفن البدوي والشعر الشعبي الأصيلين، كما يشكل فضاء للتبادل بين الفنانين القادمين من ربوع الوطن، مشيرا أنه سمح بتقويم الأعمال الناجحة وتحضير الطاقات الوطنية الشابة في الأغنية البدوية الراقية والشعر الشعبي الذي يحمل الكثير من المعاني المعبرة عن تراثنا وتقاليدنا. من جهته، أكد محافظ المهرجان، مبارك مباركية أن هذه التظاهرة، التي اختير لها شعار “القصيدة ريحة الأجداد… والثورة ثورة لمجاد”، عرف مشاركة فنانين من أزيد من 30 ولاية من الوطن، بالإضافة إلى فناني تيسمسيلت، من شعراء ومغنيين للأغنية البدوية الأصيلة. وأشار أن البرنامج المسطر تضمن إقامة حفلات فنية في الطابع البدوي والرقص الشعبي وندوة أكاديمية حول الموروث الثقافي اللامادي للولاية، فضلا عن تنظيم زيارات سياحية للحظيرة الوطنية بثنية الحد والمعروفة بغابة “المداد”.

ق\ث