الجزائر- كشفت مصادر عليمة بالملف أن الانتخابات المحلية ستجرى بتاريخ 26 أكتوبر أو 2 نوفمبر القادم على أن يتم استدعاء الهيئة الناخبة من قبل رئيس الجمهورية 60 يوما قبل هذين الموعدين ، موازاة مع ذلك دخلت
عديد الأحزاب السياسية في التحضير لهذا الموعد لكن بدرجة جدية تختلف من لون سياسي لأخر ، كما شرعت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات هي الأخرى في التحضير لهذا الموعد.
من المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تاريخ أول انتخابات محلية تجرى في ظل التعديل الدستوري الجديد وتحت إشراف الهيئة المستقلة التي يقودها دربال بتاريخ 26 أكتوبر القادم أو 2 نوفمبر القادم، وإن صح هذا التعبير فإن رئيس الجمهورية ملزم باستدعاء الهيئة الناخبة يوم 26 اوت الجاري أو 2 سبتمبر القادم أي 60 يوما قبل موعد الاقتراع كما ينص عليه قانون الانتخابات، على أن يفتح بدءا من تاريخ استدعاء الهيئة الناخبة المراجعة الاستثنائية لتعداد الهيئة الناخبة والذي تجاوز 23 مليون ناخب خلال الانتخابات التشريعية ليوم 4 ماي الفارط.
وتزامن واقتراب الانتخابات المحلية القادمة إنشاء لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا والهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات التي يقودها الدبلوماسي والحقوقي عبد الوهاب دربال بهدف تصحيح الاختلالات الواردة في المسار الانتخابي من خلال مراجعة على المدى البعيد والقريب للقوانين والتشريعيات الناظمة للانتخابات.
كما يأتي قرب تنظيم هذا الموعد في وقت دخلت مختلف الاحزاب السياسية تحضيراتها لهذا سواء كانت أحزاب السلطة التلقليدية الممثلة في حزب جبهة التحرير الوطني وغريمه التجمع الوطني الديمقراطي وكذا الاحزاب الصغيرة والجديدة، ويبدو أن عدد الأحزاب التي ستشارك في الانتخابات المحلية القادمة سيكون كبيرا مقارنة بعدد الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة من خلال إعلان عديد الأحزاب التي لم تشارك في التشريعيات رغبتها في دخول هذه الاستحقاقات والتي تعتبر آخر محطة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع سنة 2019 .
