– خلق الإنسان : تظهر قدرة الله، وعظمته في خلق الإنسان، فقد خلق الله آدم عليه السلام من طين، ثمّ خلق حواء من ضلعه ، فقد قال تعالى” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ” المؤمنون:12-14، وقد كرّم الله الإنسان عن سائر المخلوقات ومنحه العقل، وجعله خليفة له في الأرض، ومن آيات إبداع الخالق في جسم الإنسان العدد الكبير من الأجهزة التي تعمل وفق نظام دقيق ومحدد، حيث يقوم كلّ منها بوظيفة معينة، من أجل الحفاظ على حياته.
– خلق السماوات: خلق الله عزّ وجل السماوات وأبدع في خلقها، حيث جعلها ثابتة في مكانها دون أعمدة، أو دعائم تسندها، كما أنّه خلق المجرات التي تجري فيها بنظام دقيق ومنظم، وجعل في كلّ مجرة عدداً كبيراً من الكواكب، والشموس، والأقمار، والتي يدور كلّ منها في مداره الخاص به، دون انحراف أو تداخل، كما أنّه خلق الأرض وجعلها تدور حول الشمس، لتنتج الفصل الأربعة وجعلها تدور حول نفسها لينتج عن هذه الحركة تعاقب الليل والنهار.
– خلق الأرض: خلق الله كوكب الأرض وأبدع خلقه، حيث خلق الجبال العظيمة الراسية، والتي تعتبر من أعظم مظاهر كماله وقدرته، فقد خلقها بألوانٍ مختلفة فجعل منها الأبيض والأحمر والأسود، كما أنّه خلق البحار والمحيطات والأنهار، وأبدع خلقها وجعل فيها المخلوقات المتنوعة والمختلفة، وخلق الحيوانات والحشرات والنباتات وجعل لكلّ منها وظيفتها المحددة في هذا النظام، وأنزل الأمطار التي تعتبر مصدر المياه التي تعتمد عليها جميع الكائنات الحية على سطح الأرض.
من موقع رابطة العالم الإسلامي