يواجه شباب قسنطينة، السبت، نادي تي بي مازيمبي الكونغولي في لوبومباشي برسم لقاء الجولة الأخيرة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وهو في طريق مفتوح للتواجد في الدور ربع النهائي، سواء في المرتبة الأولى أو الثانية، ويحتاج أشبال لافان للفوز أو التعادل لضمان التأهل دون حسابات، وحتى الهزيمة بأقل من أربعة أهداف ستجنبه عودة النادي الإفريقي المحتملة، وهي كلها معطيات تصب في صالح السياسي الذي لم يخسر إلا مباراة واحدة في خمس جولات.
ويحتل شباب قسنطينة صدارة مجموعته بعشر نقاط، في حين يحتل مازيمبي المركز الثاني برصيد ثماني نقاط، ويأتي النادي الإفريقي التونسي في المرتبة الثالثة برصيد سبع نقاط، وهو يحتاج للفوز على الإسماعيلي المصري وانتظار نتيجة لقاء السياسي ومازيمبي للفصل في تأهله من عدمه.
وتدخل تشكيلة شباب قسنطينة مباراة اليوم بنية تأكيد التأهل ونتيجة الذهاب أمام مازيمبي، وكان زملاء بلخير فازوا بثلاثية على الفريق الكونغولي وقدموا مباراة تاريخية، ويخشى المدرب لافان تأثر لاعبيه بعامل الإرهاق والتعب جراء كثافة الرزنامة، بدليل الصعوبات التي واجهها الفريق في لقاء الدور ربع النهائي من كأس الجزائر الثلاثاء الفارط أمام مولودية وهران، حيث اكتفى الشباب بتعادل في الأنفاس الأخيرة من اللقاء.
وإذا كان لافان وجد في لقاءات سابقة الحلول لغياب لاعبين كعبيد وبلخير وصالحي، فإن غياب المدافع بن عيادة عن مباراة مازيمبي سيخلط كل أوراقه، على اعتبار أن ابن وهران ساهم بشكل كبير في النتائج المحققة من طرف شباب قسنطينة في المنافسة القارية، بفضل أهدافه وتمريراته الحاسمة، إلى درجة أن المتابعين والأنصار صنفوه كأحسن لاعب في الفريق هذا الموسم، وسيكون المدافع خذير خليفته المحتمل وهو الذي سبق له أن لعب على هذا الملعب عندما كان مع مولودية بجاية.
هذا، وعين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ثلاثي تحكيم كاميروني لإدارة مواجهة اليوم، يقوده الحكم الرئيسي نيانت أليوم ومساعدة كل من مانكواند وبرونو توكي.
أمين. ل
