سيعود نشاط “التيلفريك” هذه الأيام بعنابة، بعد سبعة أشهر من متابعة إصلاحه من طرف المؤسسة الوطنية التي أسندت لها عملية صيانته.
وكان من المفروض دخوله الخدمة، قبل موسم الاصطياف، إلا أن الأشغال امتدت حتى موسم الخريف، وعليه سيتخلص سكان بلدية سرايدي وحتى الموظفين من الطابورات الطويلة من أجل الظفر بمكان للتوجه نحو العمل، وعليه أبدى سكان سرايدي ارتياحهم بعد الإنتهاء من عملية اصلاح التلفريك وتفادي ضغط المواصلات وتتسع الطلبات كثيرا على النقل الجواري خاصة أن منطقة سرايدي سياحية بامتياز وعليه تكثر الطابورات الطويلة من أجل الظفر بمقعد في السيارات النفعية ناهيك عن نقص النقل بهذه البلدية ذات الطابع السياحي وحسب بعض العائلات، فإن أغلبهم يجدون صعوبة في التنقل إلى مقرات عملهم، خاصة في فترة الصباح بسبب الاكتضاض وامتلاء المركبات وهو الأمر الذي يهدد مستقبلهم ناهيك عن حرمانهم من التنقل إلى عاصمة الولاية لاقتناء حاجاتهم اليومية وعليه فأنا عودة تلفريك عنابة تزامن والدخون الإجتماعي الجديد فهذه المنشأة ساهمت كثيرا في تقليص المسافات والتخفف من حدة الاكتضاض في الطريق الرابط بين عنابة وبلدية سرايدي علما أن الجهات المحلية كانت قد استنجدت في وقت سابق بشركة أجنبية من أجل اصلاح الأعطاب. وفي سياق متصل، تم تقديم مؤخرا ملف توقف التيلفريك أمام الوالي والمنتخبين خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، حيث قدم عرضا مفصلا بخصوص مشروع الصيانة والمدة المحددة لذلك. كما قدم تقريرا آخر لوزير النقل يكشف عن وضعية التلفريك وقد تم تخصيص غلاف مالي من طرف الوزارة الوصية لإصلاحه من أجل عودته للنشاط. للإشارة فإن الفيضانات التي سجلت بتاريخ 28/1/2019 بعنابة قد أسفرت عن سقوط عربة التلفيريك الذي يعد من المكاسب المهمة لتذليل الصعوبات ورفع الغبن عن سكان بلدية سرايدي لأنه كان يغطي احتياجات 2500 مسافر يوميا على طول خط 4 كلم علما أنه أنه تم في وقت سابق ايفاد لجنة تقنية لدراسة وحصر الخسائر والبحث عن أسباب الحادث. ومع عودة نشاط التلفريك سيرتاح سكان سرايدي من الإنتظار طويلا في الطابورات وقضاء كل مستلزمات الحياة في وقت قصير.
أنفال.خ