وُزع بولاية تيزي وزو 34.900 طرد غذائي على العائلات المعوزة في إطار مختلف العمليات التضامنية المنظمة منذ بداية تفشي فيروس كوفيد-19.
وكشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن مهني عاشور، أنه بين 34.900 طرد غذائي تم توزيعها على بلديات الولاية الـ67، نحو 26.000 منها اقتنيت بميزانية الولاية وبدعم من المجلس الشعبي الولائي بحصة 85 مليون دج، حسب نفس المصدر الذي أشار إلى أن كل طرد غذائي يحتوي على 13 مادة غذائية أساسية وقدرت قيمته بـ 6.000 دج.
أما الـ8.900 طرد المتبقية، فقدرت قيمة كل واحد منها 5.000 دج واحتوت على 11 مادة غذائية تبرعت بها كل من غرف الفلاحة والصناعة والتجارة وكذا متعاملين اقتصاديين عموميين وخواص وكذا فلاحين وعدة محسنين فضلوا عدم ذكر أسمائهم.
وتضاف هذه العمليات إلى القافلة التضامنية التي بادرت بتنظيمها السلطات المحلية بالتنسيق مع لجان القرى وخلايا التضامن الجوارية، والتي مست كل من بلديات مكيرة، آيت يحيى موسى، امسوحال، أقرو، بني زكي، ذراع الميزان وآيت يحيى وآيت بومهدي، تيميزارت وكذا بلديتي أيلولا أومالو وفيرقات.
كما مست قافلة تضامنية أخرى عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة استفادت إلى جانب الطرود الغذائية، من كراسي متحركة، فيما خصصت قافلة تضامنية أخرى لفائدة العائلات المتضررة من قرار الحجر الصحي خلال هذه الأزمة الصحية، بكل من افليسن وتيميزارت وبني يني وواسيف وأغريب.
وتضاف هذه العمليات التضامنية إلى المبادرات الكثيرة التي ينظمها بشكل يومي المجتمع المدني وكذا المجالس المهنية لشعبة الزيتون والحليب والحمضيات والبطاطا و كذا المذابح والملبنات لفائدة العائلات المعوزة، وفقا لذات المصدر.
وفي سياق ذي صلة، بادرت ولاية تيزي وزو بإرسال قافلة تضامنية تضم مختلف المنتجات الغذائية لولاية البليدة، فيما استقبلت هي بدورها (تيزي وزو) مساعدات قدمتها ولاية بسكرة تمثلت في الخضر و الفواكه، وجهت نحو مختلف المؤسسات الإستشفائية.
وأكد نفس المصدر أن 32.398 عائلة معوزة استفادت من المساعدات التي أقرتها الدولة لفائدة هذه الفئة، خلال شهر رمضان والمقدرة بـ 10.000 دج، وهي العملية التي خصص لها غلاف مالي قدر بـ 319.556 دج، منها 21 مليون تمثل منحة وزارة
التضامن و80 مليون دج من ميزانية الولاية وقرابة الـ78 مليون دج تمثل مساهمات البلديات و9.88 مليون دج من صندوق الزكاة و10 ملايين تمثل اشتراكات مؤسسات سونلغاز ونفطال وسوناطراك.
القسم المحلي
