الجزائر- أعلن المجلس الوطني لأساتذة الثانويات الجزائرية” الكلا” مساندة المديرين الذين أوقفتهم وزيرة التربية الوطنية بسبب عدم تقيدهم برزنامة الامتحانات، وذلك إثر توقيف مدير ثانوية بولاية بجاية ومديرة أخرى بباب
الزوار بالعاصمة، بعد توقيف ثلاثة آخرين الاسبوع الماضي.
وحذر ممثل نقابة الكلا إيدير عاشور من تحرك نقابات التربية للرد على هذه الإجرءات العقابية المجحفة، مؤكدا رفض نقابته أن يكون عدد من المديرين كبش فداء بالنظر لكون 90 بالمائة من المؤسسات التربوية أجرت الامتحانات ولم تتقيد بالرزنامة، مؤكدا مساندته لمديري المؤسسات التربوية الموقوفين وعدم السكوت عن الإجراءات العقابية المجحفة التي تم اتخاذها في حقهم بسبب عدم تقيدهم برزنامة امتحانات الفصل الثالث التي أعدتها مصالح بن غبريط، وقد تواصلت هذه الإجراءات بتوقيف مدير ثانوية الحمادية ببجاية وكذا مديرة أخرى بباب الزوار بالعاصمة.
وأوضح إيدير عاشور “أنه تقرر تنظيم جمعيات عامة للاساتذة تكون متبوعة بمكاتب ولائية للفصل في طريقة الرد على قرارات الوزيرة بن غبريط على اعتبارها قرارات ظالمة خاصة بعد أن أكدت أنهم سيحالون على المجالس التأديبية، ويتعلق الأمر أيضا بمدير متوسطة بوحاجي التابعة لمديرية الجزائر شرق في العاصمة، ومدير مؤسسة تربوية ببسكرة، وآخر بولاية الأغواط بعد تجاوز هؤلاء تعليماتها واختلافهم في تحديد مواعيد هذه الامتحانات، وفق إرساليات أبرقتها إلى مديري المؤسسات التعليمية التي باشرت هذه الامتحانات في 13ماي الجاري، وعلى عكس هذه التواريخ التزمت مديريات أخرى برزنامة الاختبارات للسنة الدراسية 2017\2018 الصادرة عن الأمانة العامة لوزارة التربية والقرار بتحديد العاشر جوان المقبل أول يوم لانطلاقها.
