رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس".. عبد الحفيظ ميلاط:

توقيع محاضر الدخول من العطلة سيكون حضوريا يوم 9 سبتمبر القادم

توقيع محاضر الدخول من العطلة سيكون حضوريا يوم 9 سبتمبر القادم

قال رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، أن توقيع محاضر الدخول من العطلة سيكون يوم 9 سبتمبر 2024”.

وحسب الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، فإن توقيع محاضر الدخول سيكون حضوريا وليس عن بعد كما اعتمد مع محاضر الخروج. جديد بالذكر، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كانت قد نشرت في بداية شهر جويلية، مراحل توقيع محاضر الخروج للأساتذة الجامعيين التي تم استحداثها هذه السنة بناء على طلبات العديد من الشركاء الاجتماعيين. وتمت عملية التوقيع الإلكتروني لمحاضر الخروج عن بعد وعبر النظام المعلوماتي المدمج PROGRES، من خلال الولوج إلى أرضية تسيير الموارد البشرية، باستعمال الحساب الخاص بكل أستاذ، وبعد الولوج، يجب التأكد من اختيار الدور الملائم لهذه العملية ENSEIGNANT. وفي القائمة المتاحة، على الأساتذة اختيار خاصية التوقيع على المحاضر ثم النقر على التوقيع على محضرالخروج، وبعد ظهور عنوان المحضر للسنة الجامعية وتواريخ الخروج والاستئناف، المُحددة من طرف المؤسسة الجامعية يتم النقر على الخانة المؤطرة. وبعد إطلاع الأساتذة على تفاصيل المحضر والتأكد من تواريخ الخروج والإستئناف، ماعلى الأساتذة سوى بالنقر. على الزر أوافق وأمضي، أما المرحلة الأخيرة فيتم من خلالها تحميل النسختين الرقميتين لسند العطلة والمحضر. والتقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، برئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “الكناس”، الدكتور عبد الحفيظ ميلاط، أين تطرقا للعديد من الانشغالات المتعلقة بالقطاع بالأساتذة الجامعيين، وعلى رأسها ملف الترقية والتأهيل الجامعي وقضية إعفاء الأساتذة الجامعيين من الإمضاء الحضوري لمحاضر الخروج للعطلة السنوية. وخرج الاجتماع باتفاق ثنائي على اعتماد التوقيع الإلكتروني عن بعد لمحاضر الخروج للعطلة السنوية، مع مراسلة كل مدراء المؤسسات الجامعية عبر الوطن، وإنشاء خانة على مستوى تطبيقة “بروغراس” تسهل للأساتذة العملية. وسبق للوزير بداري، أن أكد أن مصالحه قد قامت بكل التحضيرات اللازمة من أجل دخول جامعي عصري. هذا وتسابق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الزمن من أجل اعتمادها على طرق التعليم الحديثة، فبعد اعتمادها على نظام التعليم عن بعد الذي فرضته كورونا خلال السنوات الماضية، اغتنمت الوصاية الفرصة واعتمدها كنظام تدريس في عدة تخصصات وشعب بأرضيات رقمية محكمة ومدروسة، تمكن الطالب الجامعي من الولوج إليها عبر رقم سري من أجل الحصول على مقررات المقياس. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تعداه إلى الشق الخدماتي، أين نجحت الوزارة أيضا، في الاعتماد على نظام رقمي بحت من أجل تسجيل دخول وخروج الطلبة، رقمنة خدمة الإطعام، ببطاقات إلكترونية من أجل الحصول على وجباتهم، بديلا للتذكرة التي كانت تستخدم سابقا.

أ.ر