استقبل رئيس المجلس للشباب، مصطفى حيداوي، مساء الأحد، مديرة مكتب وممثلة منظمة اليونيسف بالجزائر، كاترينا جوهاسنون، بمقر المجلس، وهذا بحضور نقاط الاتصال الرئيسية من الجانبين وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وذلك في إطار تعاونه الوثيق مع مختلف الشركاء بما يصبّ في إطار توحيد المسعى والجهود من أجل تحقيق أهدافه.
وشهد اللقاء، توقيع اتفاقية تضبط خطة العمل المشتركة بين الهيئتين، من أجل تمكين الشباب الجزائري في مجالات متعددة وحيوية، بدءًا بمواجهة تحديات تغير المناخ إلى تعزيز التفكير المستقبلي واستشراف الحلول المبتكرة للتحديات الراهنة، كما تتضمن العمل على برامج نوعية تستهدف تطوير مهارات الشباب في ريادة الأعمال، والعمل المجتمعي، وغيرها من المجالات التي تشكل أولويات للجيل الصاعد، بما يُحقّق أثرا ملموسا ومستداما في تنمية الشباب الجزائري، وتمكينه من لعب دور فاعل في بناء مستقبله ومستقبل بلده. وأوضح حيداوي، بالمناسبة، حرص المجلس على تدعيم كل ما من شأنه المساهمة في ضمان مستقبل الشباب وترقيته من خلال ضبط برامج عمل تفاعلية مع مختلف الأطراف، على غرار برنامج التعاون المشترك بين الجزائر واليونيسيف للفترة 2023 -2027، والذي سيساهم في دعم الجهود المبذولة من طرف الجزائر من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات التعليم وبناء القدرات والرعاية الصحية الأولية والحماية الاجتماعية. من جهتها، أكدت كاترينا جوهاسنون، أنها تسعى لإيجاد سبل التعاون بين المجلس الأعلى للشباب ومنظمة اليونيسف، وذلك من خلال برنامج الشراكة الذي يجمعهما، والمتضمن مهمة توحيد المسعى والجهود من أجل تعزيز احترام حقوق الأطفال والمراهقين في الجزائر، مضيفة أن الجزائر اتخذت، بالفعل، تدابير مهمة لضمان التمكين للشباب، من خلال سياساتها الاجتماعية المتناغمة مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية.
إيمان عبروس
