الجزائر- أرجع رئيس جمعية التجار والحرفيين، الحاج الطاهر بولنوار، نقص مادة الحليب في الأسواق خلال الأيام الأخيرة، إلى زيادة الطلب من طرف المواطنين على هذه المادة الأساسية، كما أن المصانع تمنحهم أقل مقارنة بالفترة السابقة.
أوضح رئيس جمعية التجار والحرفيين، السبت، لـ “الموعد اليومي”، على هامش الندوة التي نظمت بمقر الجمعية، أن نقص مادة الحليب على المستوى المحلي، راجع لزيادة الطلب على هذه المادة الأساسية، ذات الاستعمال الواسع من طرف العائلات الجزائرية، ومما زاد في النقص الكبير، الدعوات عبر الفضاء الافتراضي، إلى إضراب 5أيام مما أدى إلى زيادة الطلب من طرف المواطنين على مادة الحليب .
كما ذكر الحاج الطاهر بولنوار، سببا إضافيا لنقص مادة الحليب في المحالات التجارية، والذي أرجعه، إلى منح المصانع للموزعين، كمية قليلة مقارنة بالسابق، حيث كانت الكميات تمنح حسب الطلب.
وتوقع بولنوار، في السياق ذاته، استمرار الأوضاع على حالها، خلال الفترة الحالية، بنقص هذه المادة في المحلات، خاصة مع الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدخول التجار في إضراب لمدة 5 أيام، مما يؤدي بالمواطنين إلى شراء كميات أكبر لتخزينها، مما سيؤدي إلى الندرة، لتشهد بعد أيام استقرارا في الأسواق، داعيا المواطنين للتحلي بالوعي والاقتناء حسب حاجياتهم، وتجنب التخزين.
نادية حدار