كشفت وزارة الصحة المغربية، الجمعة، عن تسجيل 206 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 9280 حالة .
وتأتي هذه الحصيلة العالية بعد الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات التي تم تأكيد اصابتها بفيروس كورونا خلال الأسابيع الماضية وما رافق ذلك من قرارات حكومية لتخفيف الحجر الصحي تدريجيا على بعض المناطق قبل أن يعاود مؤشر الوباء الارتفاع ، الجمعة، مسجلا واحدة من أكبر نسب الإصابة بالفيروس خلال يوم واحد منذ الإعلان عن بدء سريان حالة الطوارئ الصحية في المغرب.
ووفق للمصدر ذاته؛ لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بسبب الفيروس خلال الفترة الزمنية بين السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم، ليثبت إجمالي الوفيات عند 213 حالة، فيما تم التيقن من تسجيل 40 حالة شفاء جديدة خلال المدة نفسها، وفق البيانات الرسمية، وبذلك يرتفع مجموع الحالات التي نجحت في التعافي من الجائحة إلى 8081 حالة.
وتتوقع وزارة الصحة المغربية أنه بنهاية شهر جويلية القادم سيسجل المغرب 25 ألف حالة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تضاف إليها الحالات التي سبق تشخيصها، وكذا إمكانية عدم اختفاء الفيروس واستمرار وجوده.
و سيعتمد قرار التقسيم إلى منطقتين تبعا لمعدل التكاثر في كل منطقة “R0” الذي يجب أن يكون أقل من 0.7، وكذلك عدد الحالات النشطة لكل 100 ألف نسمة، هذا مع العلم أنه يتوقع إجراء حوالي مليون و975 ألف اختبار بنهاية يوليوز المقبل.
و جاء في التقرير الداخلي للوزارة ، أنه من الضروري خلال التقسيم مراعاة الحد الادنى من الطاقة الاستعابية لمصالح الانعاش في تلك الجهة وكذا عدد من المعايير الاخرى منها تكييف النظام الصحي.