فقدت العائلة الكروية الجزائرية أحد أبرز لاعبيها المتألقين في التسعينيات على وجه الخصوص، ويتعلق الأمر بالمهاجم الدولي السابق عبد الحميد مراكشي الذي انتقل إلى جوار ربه، السبت، عن عمر ناهز الـ48 عاماً، بمقر سكناه في فرنسا، حيث استقر للعيش بها رفقة زوجته منذ سنوات.
وكان المهاجم المعروف بأهدافه المميزة قد لعب للعديد من الأندية الجزائرية، وخاض تجربة أخرى في الدوري التركي بقميص غنتشلربيرليغي.
ووُلد عبد الحميد مراكشي عام 1976 في ولاية عين تيموشنت، وهناك كانت انطلاقته مع فريق الشباب التابع للمدينة نفسها، قبل أن ينتقل عام 1998 إلى فريق ترجي مستغانم ومعه خطف الأضواء ونال جائزة هداف البطولة، ما أهّله لخوض تجربة في الدوري التركي لكرة القدم بقميص نادي غنتشلربيرليغي دامت عاماً ونصف، وتمكن في موسمه الأول مع الفريق من تسجيل ثمانية أهداف، أشهرها على الإطلاق ذلك الذي سجله بمرمى نادي العملاق غلطة سراي وحارسه البرازيلي الشهير كلاوديو تافاريل.
وقرّر عبد الحميد مراكشي عام 2000 العودة للدوري الجزائري، بقميص نادي مولودية الجزائر الذي لعب له 13 مباراة سجل فيها أربعة أهداف، ليغادر إلى نادي وداد تلمسان الذي فاز معه بلقب كأس الجمهورية عام 2002، وتنقل بعدها إلى مولودية وهران ثم اتحاد الحراش، قبل أن يضع حدا لمسيرته الكروية 2005 مع نادي “القلب” ترجي مستغانم.
ب\ص
