عززت السلطات الولائية لولاية الجزائر، نقاط التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك بتخصيصها لفضاءات جوارية للراغبين في أخذ اللقاح من أجل حماية المواطنين من العدوى، لاسيما مع تسجيل السلطات الصحية لارتفاع كبير في عدد الإصابات بكورونا في الأيام الأخيرة.
وأشرف فورار جمال، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا رفقة مدير الديوان لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إضافة الى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لباب الوادي، رئيس المجلس الشعبي البلدي لباب الوادي، مدير الصحة، المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي محمد لمين دباغين، مدير الصحة الجوارية لباب الوادي، على عملية انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 من ساحة “كيتاني” بباب الوادي، حيث أُختيرت ولاية الجزائر، لتكون المحطة الأولى في هذه العملية الوطنية من طرف مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، كما تم تخصيص فضاءات جوارية إضافية على مستوى المقاطعات الإدارية الـ 14 والتي تدخل في إطار تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية من أجل توسيع حملة التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة كل مواطني العاصمة.
وأشارت السلطات الولائية، إلى أنه وفي إطار تنظيم حملة التلقيح ضد فيروس كورونا- كوفيد19، وقصد الرفع من وتيرة عملية التلقيح، وفي ظل الاقبال المتزايد للمواطنين، تم اتخاذ إجراء يهدف الى تعزيز نقاط التلقيح خارج الهياكل الصحية من أجل توسيع هذه الحملة حتى تشمل أكبر عدد من المواطنين، على أن يتم الشروع في عملية التلقيح ضد الفيروس على مستوى بلدية الرويبة بساحة البلدية، وبمقاطعة سيدي عبد الله، تم تخصيص نهج هواري بومدين وسط المدينة الجديدة، من أجل الاستفادة من التلقيح الذي خصص للمواطنين البالغين 50 سنة فما فوق، حيث أشارت ذات السلطات إلى أن المعنيين بالتلقيح يجب أن يكونوا مرفوقين بوثائق الهوية (بطاقة التعريف الوطنية، رخصة السياقة).
تجدر الإشارة، إلى أن كل التدابير والإجراءات الصحية قد تم اتخاذها، وسيتم الاشراف على هذه العملية من طرف الأطقم الطبية المتخصصة في ظل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي.
وكانت السلطات الصحية، قد سجلت في الأيام الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بعد أن كانت قد انخفضت بمستويات كبيرة خلال الأشهر الماضية، ما سمح بإعادة فتح العديد من المرافق الجوارية، وحتى التحضير لإعادة فتح الحدود الجوية، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المواطنين من إعادة انتشار الفيروس من جديد.
إسراء. أ