ساعد برنامج توسعة الموانئ بولاية عنابة منها ميناء الصيد الجديد الذي دخل حيز النشاط مؤخرا، في تنظيم أكثر فعالية لوحدة الصيد البحري على مستوى الموانئ، مما يؤدي إلى تسهيلات في المعاملات التجارية وتوفير الراحة والعمل بأريحية للصيادين والمهنيين والمستثمرين في هذه الشعبة من أجل تحسين الإستثمار في الثروة السمكية و تنويع الإنتاج الصيدي.
وفي سياق متصل، فإن مديرية الصيد البحري تسعى إلى توسيع لقاءاتها مع شركاء القطاع في كل مرة من أجل إعطاء حلول واقتراحات لإحتواء كل المشاكل المطروحة، مع البحث عن ميكانيزمات وآليات حقيقية تساعد على تعزيز نشاط التنمية الاقتصادية على المستوى المحلي مع رفع معدل ترويج الأسماك بمختلف أنواعها وأحجامها، علما أن ميناء الصيد بعنابة يعد من الموانئ الأكثر نشاطا وفعالية على المستوى الوطني، حيث يمثل إنتاج متوسط بـ10بالمائة من معدل الإنتاج الوطني، كما يتوفر الميناء على 638 وحدة صيد وبتعداد 5519 بحارا.
وعلى صعيد آخر، شاركت أكثر من مرة مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية عنابة في حفل اختتام مشروع لنادي هيبون، يدخل في إطار دعم الشباب والتشغيل الممول من طرف المنظمة العالمية للتشغيل، تحت عنوان خلق فرص عمل من خلال تكوين الشباب العنابي في الأعمال البحرية والذين يستفيدون بموجبه من شهادات الغوص البحري.
كما تم توسيع مجالات المشاركة مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع، من خلال فتح حوار مع الشباب المستثمر وحتى الهواة والإصغاء لهم ومرافقتهم إلى ميدان العمل و اختيار نشاطهم حسب كل تخصص، وهو ما قامت به جمعية هواة الغوص التي أبرمت اتفاقية مع مديرية الصيد البحري، حيث تخرج منذ ستة أشهر نحو 40 هاويا للغوص موزعين بين إناث وذكور متحصلين على شهادات في تخصصات عديدة منها التلحيم تحت البحر ومتابعة البيئة بالبحر .
أنفال. خ