توسطوا لدى والي العاصمة من أجل التدخل قبيل التصعيد ..أصحاب العمارات غير المكتملة بالرغاية يتوعدون باللجوء إلى القضاء  

توسطوا لدى والي العاصمة من أجل التدخل قبيل التصعيد ..أصحاب العمارات غير المكتملة بالرغاية يتوعدون باللجوء إلى القضاء  

صعّد أصحاب العمارات غير المكتملة الأشغال بالرغاية الواقعة شرق العاصمة، احتجاجهم ضد الشركة المقاولاتية التي تكفلت بإنجاز المشروع ضمن صيغة السكن الاجتماعي التساهمي دون الالتزام بآجال التسليم التي بلغت العشر سنوات، قبل أن تتعهد الشركة بإنهاء الأشغال قبل ثلاث سنوات من الآن، لتتخلف مجددا حارمة أصحابها طوال هذه الفترة من دخول مساكنهم وحفظ كرامتهم التي تشتّت بين الجيران والأقارب وعند شقق الكراء التي استنزفت جيوبهم أكثر بعدما دفعوا كل مدخراتهم وراهنوا على مستقبلهم في سبيل الاحتماء تحت سقف هو ملكهم، متوسطين لدى والي العاصمة يوسف شرفة من أجل التدخل قبل نقل قضيتهم إلى أروقة العدالة .

استند ضحايا العمارات السبع بالرغاية إلى تعليمة وزارة السكن والعمران القاضية بمتابعة المرقين العقاريين الذين تقاعسوا عن تسليم السكنات الاجتماعية التساهمية في وقتها المحدد، ليلوحوا بأصابع التهديد ضد الشركة المقاولاتية المكلفة بمشروعهم بعدما اقتربوا من فقدان الأمل في إتمامها رغم أن أكثرها بلغ من نسبة الأشغال الـ 90 بالمائة، إلا أن الأمر توقف على حاله وعلى مدار ثلاث سنوات وهم يترقبون في أي لحظة تسليمهم المفاتيح، لكن لا حياة لمن تنادي، ولم يجد المسؤولون عن المشروع أي حرج في تسجيل تأخر بلغ عقدا من الزمن.

ورغم تهديدهم بجر المرقي العقاري إلى أروقة العدالة إلا أنهم أعربوا عن أملهم في تدخل والي العاصمة، يوسف شرفة، لدى المكلفين بإنجاز المشروع والفصل في القضية التي استنزفت أكثر من عشر سنوات من حياتهم وجعلتهم يتخبطون في مشاكل لها بداية ودون نهاية مع معاناة الكراء والتشتت العائلي، وأعاب أصحاب المشروع على السّلطات المعنية تجاهلها للقضية وعدم تدخلها للضغط على الشركة المكلفة بالإنجاز لتسريع وتيرة الأشغال التي تأخرت بشكل كبير دون أن تطال المعنيين أية عقوبات كفيلة بتسليم السّكنات لأصحابها، متسائلين عن مصيرهم الذي أصبح مجهولا في ظل صمت الجميع رغم الشكاوى التي رفعوها في العديد من المرات.

إسراء. أ