أخذ عدد من بلديات العاصمة على عاتقه مسؤولية الوقوف على مدى احترام إجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا على مستوى الفضاءات التجارية التي تشهد استقطابا منقطع النظير للزبائن خلال شهر رمضان، ما رفع من درجة التحذيرات، وجعل مصالح هذه البلديات تشكل لجانا مشتركة تقوم بمعاينة أداء التجار ومدى تقيدهم بالشروط المطلوبة في عملية البيع والشراء، مع تحسيس المواطنين بالتهديدات المتربصة بهم في حال انخفض مستوى احتياطاتهم مع ضرورة التقيد بالتوجيهات الصحية اللازمة لتفادي الإصابة بالوباء.
تبنّى عدد من البلديات على غرار الشراقة، عين البنيان، سيدي عبد الله وغيرها مخططا ميدانيا يقوم على مراقبة أداء العملية التجارية، وهذا في إطار التدابير و الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19، من خلال تشكيل لجان مشتركة متكونة من مصالح المقاطعات الإدارية، الأمن، التجارة، مكاتب النظافة بالبلديات، الحماية المدنية، أفواج الكشافة وغيرها، تقوم وفق التعليمات المتعلقة باحترام القواعد الوقائية، بتحسيس المواطنين بجدوى الالتزام بهذه التدابير والحد من مظاهر التدافع مع مراعاة احترام الإجراءات الوقائية وخاصة التباعد بترك مسافة بين الأشخاص .
وقد أسفرت الجهود المبذولة عن تمكين المئات من الأشخاص أيضا من الكمامات، سواء منهم المواطنين أو التجار، حيث وزعت بلدية الشراقة 500 قناع وقائي على الأشخاص الذين يتداولون على فضاءاتها التجارية بكل من السوق البلدي للشراقة، محلات بيع اللحوم والدجاج، محلات بيع العقاقير، كما أقدمت بلدية عين البنيان على توزيع نفس العدد على مواطنيها بفضاءاتها التجارية ومعها بلدية سيدي عبد الله التي بدورها تواصل عملية توزيع الكمامات لتشمل جميع مرافقها التجارية بأحيائها وشوارعها .
إسراء. أ
