قال توماس توخيل مدرب تشيلسي إن صفقة الاستحواذ على النادي تسير في طريقها الصحيح، لكن الوضع في تدريبات الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لا يزال صعبا.
وأكد تشيلسي السبت الماضي توصله لاتفاق يسمح بانتقال ملكيته إلى تحالف يقوده رجل الأعمال الأمريكي تود بولي والذي يحظى بدعم مجموعة كليرليك كابيتال مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.2 مليار دولار).
ومنذ فترة التوقف الدولية الأخيرة، قال توخيل مرارا وتكرارا إن الاستحواذ على النادي تسبب في تشتيت انتباه الفريق خاصة مع الخروج من دوري أبطال أوروبا وخوض معركة المركز الثالث في الدوري الممتاز.
وقال المدرب الألماني للصحفيين: “إنه وضع فريد، ويمثل تحديا كبيرا ونريد توضيح الموقف. لقد انتظرنا فترة طويلة لأننا نريد طاقة إيجابية وأجواء تنافسية في النادي”.
“لهذا السبب من المهم للغاية أن تتقدم الأمور. لقد قدمنا أداء ممتازا حتى فترة التوقف الدولية ولم يكن لذلك (مفاوضات الاستحواذ على النادي) أي تأثير على النتائج.. لقد شعرنا بالقوة خلال الصعوبات أثناء فرض العقوبات. ثم قضينا أسبوعين في غياب اللاعبين (خلال فترة التوقف)، وحدثت تأثيرات مختلفة والمزيد من الأفكار بشأن الوضع بشكل عام. يريد اللاعبون معرفة ماذا سيحدث الموسم المقبل، كل يوم يصبح الأمر أكثر صعوبة”.
ولا تسمح العقوبات لتشيلسي بتجديد عقود اللاعبين، حيث من المقرر أن يغادر المدافع البارز أنطونيو روديجر، وقال توخيل إن ذلك تسبب في تشتت الانتباه.
وأضاف المدرب الألماني “عندما يقترب الموسم من النهاية يتحدث اللاعبون إلى أندية أخرى ويتشتت انتباههم. سيكون الأمر أسهل قليلا إذا كنت حرا في التصرف والمشاركة بشكل أكبر في المحادثات. في الوقت الحالي نشعر وكأننا متفرجين أكثر”.
