يخيم التوتر على الساحة السياسية التونسية، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لرئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي لتشكيل حكومته، وفق وسائل اعلام محلية، الاثنين.
ولم يبق من مهلة المشيشي، سوى أسبوعين، لتسمية وزراء حكومته، في حين أنه ما زال لم يوضح طبيعة حكومته إن كانت تكنوقراط أم حزبية.وما يجعل مهمة المشيشي صعبة حتى الآن، أن الخيار الأول كحكومة تكنوقراط، سوف يغضب الأحزاب التونسية التي لها تمثيل في البرلمان، ما يجعل مرور حكومته عبر مجلس النواب مهمة يائسة، لا سيما أن الأحزاب صاحبة التمثيل الأكبر في البرلمان ترفض حكومة كفاءات.
ويحتاج المشيشي لمرور حكومته عبر البرلمان، إلى 109 أصوات، من أصل 217 مقعدا.