سعت واشنطن لتخفيف حدّة التوتّر مع الصين الغاضبة من زيارة محتملة قد تُجريها رئيسة مجلس النوّاب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان، التي تُطالب بكين بالسّيادة عليها.
وترى بكين في هذه الزيارة المحتملة لتايوان استفزازاً، معلنةً تنظيم تدريبات عسكريّة “بالذخيرة الحيّة”، السبت، في مضيق تايوان، وستكون “محدودةً جغرافياً وستجري في المنطقة المجاورة مباشرةً للساحل الصيني”.
ولم يأتِ البيان الذي أصدرته بكين على ذِكر بيلوسي، لكنّ الإشارة تبدو واضحة.
في المقابل، قال المتحدّث باسم البيت الأبيض للقضايا الاستراتيجيّة جون كيربي، إنّ خطاباً كهذا “يُحرّض على الحرب من الجانب الصيني” ليس “مفيداً حقاً”، لافتاً إلى أنّ الولايات المتحدة لم تلحظ في هذه المرحلة أيّ نشاط عسكري خاصّ من جانب بكين تجاه تايوان.