توبة

elmaouid

لما نخدع بعضنا ونزعم امتلاك الأرض والسماء

حيث لا ربيع يزهر ولا دفء الشتاء

ونحن نخوض عمر العاصفة

وفي أعيننا تطل الحقيقة الزائفة

نضحك بوجوهنا وهي تمثل دور الراقصة

ونقرأ أسطر الظنون الهاربة

ساعة المحكمة واقفة

لتعلن جرما رمانا به الوفاء

أين تلك الأغاني والحروف الكاذبة

سنذوق كؤوس الظمأ

في الليالي الباردة ونستغيث بالصدق والصحبة وكم كانت خطانا كاذبة

أشجارنا يوما ما أثمرت فواكها وكانت سلالنا مملوءة براعم خائبة

هذه دمائي فاشربيها فقد أعلنت التوبة فهل أنت تائبة.