ما تزال أسعار الخضر والفواكه بمختلف أسواق ولاية بومرداس تواصل الانخفاض، الأمر الذي أثار ارتياح العديد من المواطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط الذين طالبوا المسؤولين المعنيين بمراقبة التجار في كل مرة حتى لا يرفعوا الأسعار، خاصة وأنهم كانوا في السنوات الماضية معتادين على الزيادة في كل أسعار الخضروات قبل حلول أية مناسبة أو بعدها.
خلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض أسواق ولاية بومرداس على غرار تلك المتواجدة ببغلية وكاب جنات شرقا الولاية، لاحظت تواصل انخفاض أسعار الخضر والفواكه حتى بعد العيد، الأمر الذي ارتاح له العديد من المستهلكين الذين يأملون أن تبقى على حالها حتى تكون في متناول الجميع، خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط والمتضررين من تدابير الحجر الصحي في ظل توقف العديد من أرباب العائلات عن العمل بسبب فيروس “كورونا”.
كما ميز ذات الجولة الاقبال الكبير للمواطنين على اقتناء مختلف الخضروات في ظل أسعارها التي كانت في متناول الجميع على غرار البطاطا التي انخفض سعرها إلى 35 دج، الفلفل الحار والطرشي بـ 70 دج، الطماطم بـ 50 دج، القرعة بـ 60 دج، الجزر بـ 50 دج، الباذنجان بـ 40 دج والسلطة التي يحب البومرداسيون استهلاكها في فصل الصيف، فقد انخفض سعرها إلى 60 دج بعدما كانت تعرض مؤخرا بـ 100 دج، البصل بـ 25 دج، إلى جانب خضروات أخرى ما تزال أسعارها منخفضة وفي متناول الجميع.
في حين أسعار الفواكه هي الأخرى انخفضت كثيرا عما كانت عليه سابقا على غرار الموز الذي انخفض سعره إلى 150 دج، العنب بـ 160 دج، التفاح بـ 180 دج بعدما كان قبل العيد يتجاوز 220 دج و غيرها من الفواكه الأخرى التي انخفضت أسعارها وجعلت المستهلكين يقبلون على شرائها بعدما كانوا يحرمون منها ومن أكلها نظرا لأسعارها المرتفعة التي لا تتناسب مع القدرة الشرائية للكثير منهم، آملين أن تبقى على حالها وتزيد في الانخفاض أكثر حتى يستطيعوا اقتناءها.
أيمن. ف
