يستمر بمعهد “تاج القرآن الكريم” التحضير والاجتهاد بين المتسابقين في الطبعة 11 من مسابقة “تاج القرآن الكريم” تأهبا للحفل النهائي الذي يتم فيه الإعلان عن المتوج باللقب.
وكما وعدناكم، وفي كل عدد من “الموعد اليومي” وقبل النهائي والإعلان عن الفائز باللقب، نقدم بورتريهات عن المتسابقين، وفي هذا العدد نقدم بورتريه عن المتسابق عبد الكريم حسان من ولاية البيض والعيد غزال من ولاية الأغواط.
ابن ولاية البيض عبد الكريم حسان….. والداي دعماني للالتحاق بمعهد “تاج القرآن الكريم”
ينحدر المتسابق عبد الكريم حسان من ولاية البيض، يبلغ من العمر 19 سنة، يدرس سنة أولى جامعي تخصص علوم طبيعية والحياة بالمركز الجامعي نور البشير بالبيض، نشأ في جو عائلي قرآني، يعني أن بدايته مع القرآن الكريم كانت منذ الصغر.
وعن مسابقة “تاج القرآن الكريم”، قال عبد الكريم حسان؛ كنت أتابع المسابقة، ومنذ صغري وأنا أنتظر بلوغي 18 سنة لأشارك في هذه المسابقة الشريفة، والحمد لله كان لي ذلك خلال هذه السنة ودخلت المعهد في أول مشاركة لي في هذه المسابقة، وكان دعم والداي الكريمين وأصدقائي وأحبابي ومشايخي الذين تعبوا من أجلي طيلة هذه السنوات من أجل الالتحاق بمعهد “تاج القرآن الكريم”.
وعن هدفه من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” في طبعتها 11، قال عبد الكريم حسان: هدفي من المشاركة في مسابقة “تاج القرآن الكريم” هو أن أغترف من بحر العلوم من أعضاء لجنة التحكيم الموقرة والمشايخ والدكاترة والأساتذة الذين يدرسوننا في هذا المعهد المبارك والاحتكاك بالإخوة الطلبة وتبادل المعارف والعلوم، والهدف الأسمى من هذه المشاركة هو نيل مرضاة الله وافتكاك اللقب بإذن الله.
المتسابق العيد غزال من ولاية الأغواط…. والدتي ساعدتني في حفظ القرآن الكريم
المتسابق العيد غزال ابن ولاية الأغواط، طالب جامعي ماستر 2 في علم النفس التربوي.
وعن مشاركته في طبعة هذا العام من مسابقة “تاج القرآن الكريم” قال العيد غزال: الحمد لله الذي وفقني في الالتحاق بمعهد “تاج القرآن الكريم”، وأشكر بالمناسبة الوالدين الكريمين خاصة الوالدة التي ساعدتني في حفظ القرآن الكريم وتحفيزا منها وصلت إلى هذه المسابقة القرآنية العظيمة التي مكنتني من التقرب من المشايخ والأساتذة والطلبة الذين قدموا من عدة ولايات من الوطن.
وهدفي من المشاركة في هذه المسابقة- يقول العيد غزال- هو الاحتكاك بالمشايخ والدكاترة في مجال الدين والقرآن وأيضا الظفر بالمراتب الأولى لهذه المسابقة ولم لا الفوز بلقب “تاج القرآن الكريم”.
حاء/ ع
