الجزائر- يتواصل نزيف القياديين والمنتخبين والمناضلين من الحركة الشعبية الجزائرية لرئيسها عمارة بن يونس، فبعد تقديم القيادي البارز ورئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش استقالته من الحزب، أقدم
قياديون آخرون ومنتخبون عن المجالس البلدية لولاية الجزائر العاصمة على تقديم استقالتهم، وهو ما يضع رئيس الحركة عمارة بن يونس في ورطة قبل 4 أشهر عن موعد الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها شهر نوفمبر المقبل.
وبحسب وثائق توضح عدد الأعضاء المستقلين من الحزب، تحصلت عليها “الموعد اليومي” الثلاثاء، فقد بلغ عدد المستقيلين من المجلس الوطني للحزب المنبثقين عن المؤتمر الأخير 22 عضوا، أما المنتخبون المستقيلون على مستوى بلدية الجزائر الوسطى 9 أعضاء، في حين قدم 22 آخرون استقالتهم من مكاتب الفروع البلدية لولاية الجزائر بالإضافة إلى 20 عضوا من منتخبي المجالس البلدية لولاية الجزائر من بينهم 3 منتخبين عن المجلس الولائي.
وتبقى حصيلة الاستقالات مرشحة للارتفاع، حيث لم تقتصر على قياديي ومنتخبي الحزب في ولاية الجزائر العاصمة فقط، بل امتدت لباقي الولايات وهو ما تترجمه استقالات بعض الأعضاء من ولايات البويرة، برج بوعريرج، بشار ووهران.
و جاء في بيان للأعضاء المستقيلين من الحزب، أنه “ما حدث منانسياب على مستوى القاعدة شيء مخز تقوده إطارات وأيادي قذرة تهدف إلى تحطيم قاعدة نضالية عمدنا على تعبئتها لمدة حول من الزمن”، واتهم البيان ضمنيا أن هناك أشخاصا مرتزقة متعطشين للسلطة أرادوا تشويه سمعة القيادي عبد الحكيم بطاش من خلال وثيقة كان وراءها شبه إطارات عمدت زرع البلبلة واللااستقرار “.
واختتم البيان ” هناك أشخاص ضربوا كل الأعراف السياسية وحتى القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب عرض الحائط ولم تتم مساءلتهم أو حتى وضعهم عند حدهم “.