الجزائر- أكدت الجبهة الوطنية الجزائرية، أن إرساء سلطة الشعب، لا تكون إلا عن طريق تنظيم انتخابات حرة ونزيه بعيدا عن الوصاية والكوطات، مشيرة في السياق ذاته، أن ضمان شفافية الانتخابات يكون بإبعاد كل الجهات الرسمية والإدارية عن العملية الانتخابية، وأن تتولى هذا الأمر اللجنة الوطنية المستقلة التي يجب مدها بكل الإمكانات المادية والبشرية.
جددت الجبهة الوطنية الجزائرية، التي يرأسها موسى تواتي، في بيان لها تمسكها بمبدأ الشعب مصدر كل سيادة، وأن إرساء سلطة الشعب، لا تكون إلا عن طريق تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، بعيدا عن الوصاية والكوطات والتزوير، كما كان خلال الفترة السابقة. كما دعت الجبهة إلى ضرورة إبعاد كل الجهات الرسمية والإدارية عن العملية الانتخابية، وأن تتولى هذا الأمر اللجنة الوطنية المستقلة، التي يجب مدها بكل الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بتنظيم مختلف حلقات العملية الانتخابية ومراجعة القوائم الانتخابية حتى إعلان النتائج النهائية، وتشديد العقوبات على كل شخص أو هيئة تتلاعب في نتائج الانتخابات.
وبهذا الصدد تضيف الجبهة الوطنية الجزائرية، يمكن لقوى الحراك المنظم على مستوى الأحياء أن ترافق العملية الانتخابية في كافة مراحلها، كما يمكن للقضاة ورجال القانون أن يلعبوا دورا حيويا في هذا المجال إذا ضمنت حمايتهم.
مشيرة في الأخير، أن إرساء سلطة الشعب عبر دورة انتخابية كاملة، تمكن عندئذ من مراجعة كل النصوص المتحكمة في تسير الدولة الجزائرية ومؤسساتها، ابتداء من الدستور الشعبي الذي يضمن سلطة الشعب، وعدم الانحراف عن المبادئ المؤسسة لثورة نوفمبر المجيدة.
نادية حدار
