تهيئة وادي دالي إبراهيم مطلب السكان لتجنب الفيضانات

تهيئة وادي دالي إبراهيم مطلب السكان لتجنب الفيضانات

طالب سكان حي 92 مسكنا بدالي إبراهيم بضرورة تهيئة الوادي المحاذي لسكناتهم، تجنبا للفيضانات التي لا يعرف متى تحدث، لا سيما وأن فصل الأمطار لازال لم ينقض وأن الخطر يزيد عاما بعد آخر بسبب ارتفاع منسوب المياه التي تصطدم بالأوحال التي يصعب التخلص منها فتفيض السيول على جانبيه آخذة طريقها نحو السكنات، كما وقع العام الماضي عندما تغلغلت المياه إلى داخل البيوت وأفسدت الأثاث والأجهزة الكهرومنزلية وجعلت قاطنيها يقضون ليال بيضاء خشية الغرق من المياه المتسربة أحيانا بهدوء، مؤكدين أن الرعب ملازم لهم إلى حين درءالخطر من خلال تطهير الوادي وتهيئته أو العمل على ترحيلهم على اعتبار أن القاطنين بمحاذاة الوديان يحظون بالأولوية في قائمة المستفيدين من الشقق.

استعجل سكان حي 92 مجمع طريق أولاد فايت الشراقة ببلدية دالي إبراهيم التحرك لوضع حد لمعاناتهم مع الوادي المحاذي لسكناتهم من خلال تهيئته وتنقيته بصفة دورية تفاديا لوقوع الفيضانات، لا سيما وأن هذا الوادي تسبب العام الماضي بحالة من الهلع في أوساطهم، مناشدين السلطات المحلية إنقاذهم من هذا الوضع داخل منازل مشيدة على حافة الوادي الذي يتوسط بلديات الشراقة وأولاد فايت وتنحدر إليها المياه والجداول المتكونة عند تهاطل الأمطار، موضحين أن التهديد يرعبهم لا سيما مع ارتفاع منسوب المياه به خلال تساقط الأمطار، وأن حيّهم قد عرف خلال الموسم الماضي تسرّب كميات كبيرة من المياه إلى منازلهم تسببت لهم في إتلاف لوازم البيت، خاصة الكهرومنزلية، بسبب انسداد مجاري صرف المياه، ما تسبب في ارتفاع منسوب المياه.

في سياق آخر أشار هؤلاء السكان إلى أن استمرار الخطر يفرض على السلطات التفكير بحلول نهائية كترحيلهم من المنطقة التي لن يتخلصوا من تهديداتها مهما بذلت السلطات المحلية بالنظر إلى التغيرات التي تعرفها الأحوال الجوية وصعوبة تنقيته من الأوحال إلا بإمكانيات ضخمة قد تتساوى وتكاليف تمكينهم من شقق سكنية جديدة.

إسراء أ.