تهيئة طرقات، إنجاز ملاعب ،مسابح و مدارس يعاد ترميمها… أحياء عديدة بدار البيضاء تظفر بمشاريع تنموية

elmaouid

ستستفيد عدة أحياء ببلدية دار البيضاء بالعاصمة، من عدة مشاريع تنموية، من شأنها إزالة الركود عنها وتدعيمها بمنشآت ومرافق حيوية لطالما نادى السكان بتوفيرها في أحيائهم، على غرار تهيئة الطرقات وإنجاز مسابح

وملاعب وإعادة الاعتبار للعديد من المرافق التي طالها الاهتراء.

وحسب ما أكدته مصالح البلدية، عبر صفحتها الرسمية، فإنه تم برمجة بعض الأحياء في الوقت الراهن للاستفادة من مشاريع التهيئة لتشمل خلال الأشهر القادمة كل الأحياء المبرمجة للاستفادة من مشاريع جديدة لفائدة أبناء المنطقة وللتحسين الحضري للبلدية، وفقا للبرنامج الاستراتيجي لعصرنة العاصمة الذي سيتواصل إلى غاية 2029.

وأكدت ذات المصالح، على لسان رئيس المجلس الشعبي البلدي لدار البيضاء، حميد يربود، أن سكان حي “الحميز” سيستفيدون من عدة مشاريع تنموية سيتم تجسيدها قريبا، وتتمثل في الملعب الجواري بكل من حيي “الشهيد عبد القادر موسوني” و”420 مسكنا”، حيث سيتم تزويدهما بالعشب الاصطناعي، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه تتم حاليا آخر الإجراءات الإدارية، لتنطلق بعدها الأشغال مباشرة، ونفس الشيء بالنسبة لمشروع مسجد “الحميز 4”.

وتابعت مصالح البلدية، أن هناك أحياء أخرى ستنطلق فيها الأشغال موازاة مع إطلاقها بالحي المذكور أعلاه، وهي أشغال مشروع تهيئة كل من طريق حي “الملعب” وحي “الشهيد معلم علي”، إضافة إلى تهيئة الطريق المحاذي للطريق الوطني رقم 05 والطريق الرئيس “سوفرا” شمالا، كما سيتم إطلاق مشروع تهيئة طريق “الحميز 03” باتجاه الطريق المؤدي إلى “الحميز 4”.

وأكدت مصالح دار البيضاء، عبر نفس الصفحة، على تحضيراتها لانطلاق العديد من المشاريع التنموية، والمتمثلة في تهيئة الطريق بكل من حيي “بوشكير” و”عبان رمضان”، اللذين سيستفيدان من عملية ثانية تتمثل في إعادة ترميم وتهيئة حي 01 نوفمبر، وتهيئة شارع “فرانس فانون”، فيما سيستفيد قطاع التربية بالمنطقة من مشاريع التهيئة أين سيتم إعادة تأهيل مدرستي “الورود” و”عبان رمضان”، ومدرسة “صالح الديب”، أما بقطاع الرياضة فتم إطلاق مشروعي الملعبين الجواريين “الإخوة عباس” و”الإخوة عاشوري”، بالإضافة إلى انطلاق أشغال الأرضية الخاصة بملعب “الشهيد عبد القادر موسوني”، على غرار مشروع المسبح والسينما، في وقت وعد رئيس المجلس الشعبي البلدي بإطلاق عديد المشاريع التنموية الأخرى المبرمجة في الميدان في الأيام القليلة القادمة لتشمل كافة الأحياء والشوارع الواقعة تحت إقليم بلديته.

من جهة أخرى، وفيما يخص عودة النفايات إلى عدة أحياء كانت قد استفادت، مؤخرا، من حملات تطهير واسعة بادرت بها مصالح البيئة للبلدية، وهناك أحياء استفادت حتى من حاويات جديدة نصبت في أماكن خصصت لجمع النفايات، أبدى رئيس البلدية تأسفه الكثير على غياب ثقافة النظافة عند العديد من المواطنين الذين عادوا إلى تصرفاتهم وعمدوا إلى رمي النفايات في أماكن مبعثرة، ما خلق نوعا من الفوضى في عدة شوارع وساهم في بروز مفارغ عشوائية من جديد، داعيا في نفس السياق المواطنين إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المحيط وحمايته من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلبا على الوجه الحضري للبلدية وتشكل خطرا على صحة الإنسان.