أمر والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، مصالحه بحملة تنظيف واسعة تشمل إحياء وشوارع بلديات العاصمة الـــ57، من أجل تفادي أية فيضانات قد تهدد العاصمة، لاسيما مع اقتراب حلول فصب الشتاء وتساقط الأمطار.
وترأس والي ولاية الجزائر، عبد الخالق صيودة، اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، الذي تطرأ لتدابير الوقائية الخاصة بالموسم الشتوي المقبل 2020/2019، حيث أسدى تعليمات مفادها تنظيم حملة تنظيف خاصة وواسعة، تشمل كافة بلديات ولاية الجزائر، من أجل تفادي أية فيضانات مستقبلا، لاسيما وأن العاصمة تعاني من هذا المشكل مع حلول مسوم تساقط الأمطار، أين تشلّ الطرقات وتغرق أحياء بكاملها لانعدام التهئية في الشوراع وترك البالوعات مسدودة.
وحرص الوالي، صيودة، خلال هذا الإجتماع، على ضرورة تسخير كل الوسائل والإمكانات البشرية، المادية والتنظيمية اللازمة لإنجاح هذه العملية، التي ستهتم بإعادة تهيئة وتأهيل المجاري وقنوات الصرف الصحي لمنع الإنسدادات التي تؤدي إلى حدوث الفيضانات،
– إتخاذ تدابير وقائية لمنع إنسداد الطرقات أثناء هطول الأمطار، كما أمر بالقضاء على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية، اضافة الى رفع النفايات المنزلية والنفايات الصلبة، وإزالة الأعشاب الضارة والقيام بعمليات غرس للأشجار، كذلك إصلاح أعطاب الإنارة العمومية عبر مختلف البلديات والأحياء.
للتذكير، فإن العاصمة تشل طرقاتها وتغرق العديد من أحيائها بمجرد تساقط زخات مطر، بسبب لامبالاة السلطات المحلية والولائية في تنظيف وإعادة الاعتبار لمجاري المياه والبالوعات، إضافة إلى أن أغلب قنوات الصرف الصحي في العاصمة قديمة ومتهرئة ما ينجر عنها فيضانات في كل موسم أمطار، آخرها كان خلال الأيام الأخيرة، حين تساقطت زخات مطر خريفية أدت إلى شلل في العديد من الطرقات والعديد من الإنفاق بينها نفق عين الله بدالي إبراهيم.
اسراء.ا
