تهديم تسع بنايات غير شرعية بالسويدانية.. مصالح العاصمة تعلن الحرب على ناهبي العقار

تهديم تسع بنايات غير شرعية بالسويدانية.. مصالح العاصمة تعلن الحرب على ناهبي العقار

ما تزال مصالح العاصمة تحارب كل ما هو فوضوي بإقليم ولاية الجزائر، من خلال مراقبتها بشكل دوري مختلف النقاط السوداء، الأحياء والتجمعات السكنية الجديدة، من أجل تهديمها وإزالة أية توسعات غير شرعية، في إطار الحفاظ على برنامجها التنموي الذي يهدف في الأفق لتحويل عاصمة البلاد إلى عاصمة نظيفة متطورة خالية من القصدير.

وكانت المصالح الولائية، قد أزالت مؤخرا، عددا من البنايات غير القانونية، بينها تسع توسعات غير شرعية، على مستوى حوش “قوماز” الواقع ببلدية السويدانية غرب العاصمة، حسب ما أوضحته مصالح المقاطعة الإدارية لزرالدة، التي أشارت إلى حرص مصالحها على تطبيق القوانين، خاصة في ملف محاربة البناءات الفوضوية، الذي يعد من بين أهم الملفات التي تعمل السلطات على إنجاحه وتحويل البهجة إلى ما تطمح إليه آفاق 2030، مقابل ذلك أشارت ذات المصالح إلى أن العملية تمت بحضور مندوب الأمن بالمقاطعة، ممثلي البلدية، أعوان الدرك الوطني وفرق مؤسسة أسروت، وسخر لها العتاد و20 عاملا (أعوان البلدية وفرقة أسروت) مع استعمال رافعتين.

وكانت ولاية الجزائر، قد شهدت في الأشهر الأخيرة، عودة البنايات الفوضوية بنسبة كبيرة، لاسيما على مستوى التجمعات السكانية من مختلف البلديات، بعد أن اغتنم بعض القاطنين عقارات شاغرة تابعة للدولة، وحولوها إلى سكنات تابعة لشققهم أو مآرب لتخزين مختلف أغراضهم بطريقة فوضوية تزيد من تشويه المكان، وهو الأمر الذي رفضه العديد من المواطنين، مستائين من عدم مبالاة السلطات الولائية، التي سبق وأن حاربت هذه الظاهرة في وقت سابق واسترجعت العديد منها في عدة بلديات، غير أن عدم مراقبتها وتشديد العقوبات على المعتدين، تزامنا مع انتشار فيروس كورونا، شجع بعض المواطنين على إعادة الكرّة من جديد واحتلال أماكن تابعة لأملاك الدولة، في تصرف غير مسؤول وبعيد كل البعد عن ثقافة الحفاظ على المحيط والبيئة.

من جهتها، سبق وأن دعت مصالح ولاية الجزائر، القاطنين عبر إقليمها، إلى ضرورة التبليغ عن حالات التوسع العمراني غير الشرعي وتشييد بنايات قصديرية جديدة، التي يقوم بها سماسرة المتاجرة بالبيوت الفوضوية عبر الرقم المجاني 00 11 الذي وضعته تحت تصرفهم لمحاربة مثل هذه الانتهاكات التي تشوه الوجه العمراني للعاصمة التي يعوّل عليها المسؤولون لأن تكون عاصمة عالمية متطورة أفاق 2030.

إسراء. أ