تهديم السوق الفوضوي وحملة واسعة لقتل الكلاب بسيدي عمار

تهديم السوق الفوضوي وحملة واسعة لقتل الكلاب بسيدي عمار

 

أفرجت مصالح التجارة بعنابة عن مخطط حملة مكافحة التجارة الفوضوية ببلدية سيدي عمار، بعد عودة الباعة الفوضويين للشوارع والأرصفة. وقد نفذت مصالح التجارة بالولاية مخطط مواجهة التجارة غير الشرعية مع إزالة كل الأسواق الفوضوية التي شوهت المنظر العام بالمنطقة، وعليه فإن المخطط الحالي يشمل في بدايته بلدية سيدي عمار، حيث سيتم تهديم السوق الفوضوي الذي يتواجد بها ثم إعادة إحصاء التجار غير الشرعيين الذين يفرضون قوتهم على المساحات العمومية و كذلك الشوارع وشل حركة المرور.

وفي سياق متصل، انتهت، مؤخرا، مصالح بلدية سيدي عمار من عملية قتل الكلاب و الحيوانات المتشردة والضالة، وتأتي هذه العملية في إطار التقليص من مخاطر هذه الحيوانات الضالة التي تشكل خطرا على المواطنين خاصة مع اقتراب فصل الصيف، أين تجد الكلاب ضالتها في الإنتشار عبر كل الأماكن، وهو ما يهدد حياة الأطفال وسكان بلدية سيدي عمار بالأمراض والأوبئة، منها مرض داء الكلب المنتشر بقوة هذه الأيام وسط الكلاب، وهو ما أكده المربون وبعض الفلاحين الذين أبدوا تخوفهم على المواشي لأن الكلب والقطط هم المتسببون الحقيقيون في إصابة المواشي منها الأبقار بهذه الأوبئة.

وفي سياق متصل، برمحت مصالح بلدية عمار خرجات عديدة لكل الأحياء والتجمعات السكنية تمتد حتى نهاية فصل الصيف، وذلك لمطاردة الكلاب والقطط وقتلها للقضاء عليها بصفة نهائية. كما تم تنظيم حملات تحسيسية تخص المحافظة على المحيط والبيئة وعدم رمي الفضلات والقمامة المنزلية في المساحات العمومية والشوارع حتى لا تتخذ منها الكلاب والأبقار فضاء للتسكع فيها، وقد وزعت ذات الجهة أكثر من 200 حاوية بلاستيكية على الأحياء النائية وذلك لتجميع القمامة مع رفع عدد عمال النظافة للحرص على جمع كل الفضلات في وقتها المحدد، لتفادي مظاهر تشويه المدينة التي تحتاج للتعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين في المجتمع للحصول على شوارع نظيفة ونموذجية. ويسعى سكان بلدية سيدي عمار إلى تحسين الإطار البيئي، من خلال زرع الأشجار و الورود في كل شرفات المنازل وكذلك في الساحات الخارجية لتزيين أحيائهم، وأمام الحملات والخرجات الميدانية التي تنظمها مصالح بلدية سيدي عمار، سيتم القضاء على الكلاب المتشردة والقطط وكل الحيوانات الضالة التي تبقى تهدد حياة المصلين والمارة وحتى تلاميذ المدارس.

أنفال. خ