تعرف مختلف المحلات التجارية وكذا وسائل النقل ببلديات ولاية بومرداس في الفترة الأخيرة تهاونا ولامبالاة كبيرين من قبل المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية ضد فيروس “كورونا”، ما أدى الى ارتفاع عدد الإصابات بهذا الوباء بالولاية خاصة في اليومين الماضيين، حيث دقت الجهات المعنية ناقوس الخطر وكثفت الخرجات الميدانية إلى تلك المحلات وكذا وسائل النقل لإرغام التجار والزبائن وكذا المسافرين على احترام كل الإجراءات الوقائية على غرار ارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي التي من شأنها محاربة “كوفيد 19”.
سجلت ولاية بومرداس في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، ما جعل الجهات المعنية بما فيها مديريات التجارة والصحة والنقل تدق ناقوس الخطر، من خلال اتخاذها كل الإجراءات اللازمة من أجل محاربة تفشي وباء “كوفيد 19” في أوساط المواطنين، من خلال تكثيف حملاتها وخرجاتها الميدانية إلى مختلف المحلات التجارية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس لإرغام التجار على تطبيق البروتوكول الصحي من ارتداء الكمامة للتاجر والزبون مع احترام مسافة التباعد الجسدي بين المواطنين وعدم دخول أكثر من 03 أشخاص إلى المحل، إلى جانب توعية أصحاب المحلات التجارية بخطورة السلالات المتحورة والمنحى التصاعدي للإصابات المسجلة، التي تستوجب اتخاذ كافة وسائل الحيطة والحذر، حرصا على سلامتهم وصحتهم، مع اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن تكثيف الخرجات الميدانية إلى مختلف المحلات التجارية بالعديد من بلديات ولاية بومرداس جاء إثر تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بسبب تهور الزبائن الذين لا يحترمون أدنى الإجراءات الوقائية ضد هذه الجائحة ضاربين البروتوكول الصحي الذي تم اتخاذه من قبل الجهات العليا عرض الحائط، وهو ما ينبئ بزيادة عدد الإصابات في الأيام المقبلة.
كما تعرف وسائل النقل العمومي بمختلف بلديات ولاية بومرداس خاصة منها التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة على غرار خميس الخشنة، برج منايل، دلس…، هي الأخرى عدم احترام البروتوكول الصحي من قبل أصحاب وسائل النقل وزبائنهم، الذين لا يلتزمون حتى بوضع الكمامة، أما التباعد الجسدي داخل الحافلات فحدث ولا حرج، حيث لا يزال هؤلاء يملأون حافلاتهم عن آخرها، خاصة على مستوى بعض المحطات ما قد يزيد في عدد الإصابات، وبالتالي تهديد الصحة العمومية .
أيمن. ف