عرضت السلطات المختصة في جنوب افريقيا الثلاثاء شحنة الفوسفات الصحراوي المسروق من الصحراء الغربية من طرف المغرب في المزاد العلني.
وأصدرت المحكمة العليا بجنوب إفريقيا شهر فيفري الماضي حكمها النهائي حول شحنة الفوسفات المحتجزة ببورت إليزابيث بجنوب إفريقيا، وقررت المحكمة أن الملكية الكاملة للشحنة تعود للجمهورية الصحراوية وهي صاحبة الحق في البضاعة، مؤكدة أن المغرب لم تكن لديه أبدا أية ملكية للفوسفات الصحراوي.
وفي تصريح لوكالة رويترز للأنباء اكد فاضل كمال المسؤول بهيئة البترول والتعدين بالجمهورية الصحراوية ان السلطات الصحراوية ستكون سعيدة باي نتيجة لعملية بيع الشحنة المقدرة بحوالي 55 الف طن من الفوسفات الصحراوي.
واكد المسؤول الصحراوي ان قيمة الشحنة ستنقل إلى سلطات الجمهورية الصحراوية ويمكن استخدامها في متابعة قضايا مماثلة.
وحذر المسؤول الصحراوي كون السلطات الصحراوية ستتابع أي طرف يثبت تورطه في نهب ثروات الشعب الصحراوي.